الوحدات الإدارية تبدأ توزيع مادة المازوت على وسائل نقل الركاب حسب النقلات الفعلية

بدأت الوحدات الإدارية في المحافظة بتوزيع مادة المازوت على وسائل النقل العاملة على الخطوط الداخلية للمحافظة، حسب نقلات العمل الفعلية.
و قد أشار رئيس بلدية الثعلة لؤي خضر باعتبارها أول وحدة إدارية اتخذت هذه الخطوة إلى أن هذا الإجراء جاء بناءً على قرار لجنة المحروقات المركزية في المحافظة، وقد بدأت الوحدات الإدارية بتطبيقه بدءاً من هذا الأسبوع.
مضيفاً: إن توزيع مادة مازوت النقل للوسائل العاملة على خطوط المحافظة الداخلية، وفق قرار لجنة المحروقات يُلزم أصحاب هذه السيارات بتأمين الركاب ذهاباً وإياباً، ويضمن عدم قيام هؤلاء السائقين بالتصرف غير المشروع بمادة المازوت خاصة بعد الشكاوى الكثيرة من قبل المواطنين المتضمنة عدم قيام عدد كبير من السائقين بتأمين الركاب، إضافة لذلك معظم هؤلاء السائقين متعاقدون مع رياض الأطفال ومع ذلك يستفيدون من مخصصاتهم مع عدم التزامهم بتأمين الخط، فمثلاً من يعمل نقلة واحدة باليوم يتم إعطاؤه مازوتاً بمقدار نقلة، وهنا أصبح السائق ملزماً مع نهاية كل نقلة بتسجيلها لدى الوحدة الإدارية.
رئيس مجلس بلدية قيصما أنور الأطرش قال: باتت الوحدة الإدارية وبناء على قرار لجنة المحروقات مُلزمة بمراقبة عمل أصحاب السرافيس وذلك من خلال تنظيم جداول شهرية بعدد النقلات الفعلية لكل آلية، والتي على أساسها سيعطى صاحب الآلية مخصصاته من المازوت .
بدوره مدير مراكز الانطلاق في المحافظة لؤي رضوان قال لـ” تشرين” بعد هذا الإجراء سيصبح لدى لجنة المحروقات تصور عام عن مدى استهلاك كل آلية شهرياً من مادة المازوت، وعلى هذا الأساس يتم تحديد مخصصات الآلية، وخاصة أن هناك خطوطاً طويلة وهذا ليس من العدل إعطاء السائقين العاملين عليها الكمية نفسها المعطاة للسائقين العاملين على الخطوط القصيرة.
مضيفاً: إن الهدف من تنظيم الجداول هو ضبط العمل على الخطوط وتحديد استهلاك الآليات شهرياً من مادة المازوت.
ويشار إلى أن كمية المازوت التي كانت توزع يومياً على السرافيس العاملة على الخطوط الداخلية للمحافظة تبلغ ستة عشر ليتراً وقد طالب عدد كبير من السائقين بزيادتها لكونها حسب قولهم غير كافية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار