مدير مشفى شهبا: الحاجة ملحة لجهاز طبقي محوري وجهاز قوسي وآخر تنظير
حوالي 125 ألف مواطن من مناطق عدة يقدم لهم مشفى شهبا الوطني خدماته عبر أقسامه العديدة : قسم الإسعاف- العناية المشددة- جراحة الأطفال- -الداخلية ومخبر وعيادة خارجية متعددة الاختصاصات «جلدية- عينية- قلبية- أطفال وجراحة» بسعة تبلغ 60 سريراً طبياً، إذ تتوزع الأسرّة كما صرح لـ« تشرين» مدير مشفى شهبا- الدكتور نديم نوفل ضمن أقسام الأطفال والجراحة والعمليات والعيادات الخارجية، إضافة لقسم غسيل كلية يحوي 3 أجهزة للتنقية الدموية وغسيل الكلية نوع (غابو) من أحدث الأجهزة.
وبيّن نوفل أن استقدام الأجهزة خفف من الأعباء المادية على المرضى من سكان شهبا وما حولها، إضافة لتخفيف الضغط عن قسم الكلية في المشفى الوطني الذي تجاوز عدد مرضاه الـ 130 مريضاً، حيث يستقبل القسم يومياً وكحد وسطي 35 مريض غسل عدا جلسات الغسل الإسعافية والجلسات الإضافية التي يحتاجها بعض المرضى إذ تحتاج جلسة غسل الكلية الواحدة إلى 4 ساعات أو أكثر حسب حالة المريض.
وأشار نوفل إلى أن هذا الصرح ورغم تزويده بأفضل المعدات والأجهزة الطبية يعاني عدة معوقات أهمها نقص في الكادر الطبي والتمريضي والفني الذي يتسبب بإرباك شديد في العمل، فعدد الموظفين لا يتجاوز 248 موظفاً من كل المستويات الوظيقية، إضافة لنقص في بعض الأجهزة ، فقسم الأشعة يحتوي فقط على جهاز أشعة بسيط، إضافة لحاجة المشفى الملحة لجهاز طبقي محوري و جهاز قوسي خاص بالعمليات وجهاز تنظير، متابعاً نوفل حديثه عن النقص الحاصل ببعض الأدوية (الأدوية الإسعافية وأدوية التخدير) بسبب الاستجرار المركزي من وزارة الصحة، ومن ضمن الصعوبات أيضاً عدم تأمين وسائل نقل لكادر المشفى رغم الوعود الكثيرة، وتوفر سرفيس واحد فقط لنقل موظفي السويداء.
يشار إلى أن الهيئة العامة لمشفى شهبا يتوافر فيها قسم كامل لعزل مرضى الكورونا، إضافة لتقديم خدمة اللقاح ضد الفيروس لجميع المواطنين الراغبين.