رغم الصعوبات.. يتأهلون للتصفيات النهائية

تتحضر سبعة فرق من مختلف المحافظات السورية، ومن بينها فريقان من محافظة اللاذقية للمشاركة بالتصفيات النهائية التي ستؤهل أحد الفرق للمشاركة بمسابقة (أولمبياد المعلوماتية العالمي).
ومن أجل اجتياز المراحل و وصوله إلى المرحلة الثالثة لم يكن من السهل اجتياز فريق مدرسة الكميت بليدي للمتفوقين المرحلتين الأولى والثانية، وهو الذي يتحضر الآن للمرحلة الثالثة، فواقع الكهرباء السيىء وسوء شبكة الإنترنت وبطؤها، إضافة لضيق الوقت بين المرحلتين الأولى والثانية كان من أهم الصعوبات التي واجهته.
وعن التحضيرات وأجواء المسابقة قال المشارك آدم علوش من الفريق: رغم ضيق الوقت الذي تم فيه إجراء مرحلتين من المسابقة، اللتين لا يفصل بينهما سوى ثلاثة أيام، حيث لم يتح لنا خلالها التدريب الجيد ، والمطلوب، ناهيك بسوء شبكة الإنترنت وبطئها في حال توافرها، إلا أن ذلك لم يمنعنا من الإصرار على تجاوز الصعوبات، واستطعنا بتعاوننا وتغلبنا على الواقع الوصول لهذه المرحلة .
وأضاف حمزة أحمد من الفريق: إن التجربة رائعة، وعملنا بروح الفريق لحل المسائل المطلوبة، وقد استفدت منها وزادت خبرتي في مجال البرمجة، مشيراً إلى الدعم الكبير للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، التي استضافتهم لمعالجة المشكلات التي تعترضهم، وذكر أحمد أن التدريب مبني على معلومات سابقة لديهم، تم تطويرها من خلال هذه المشاركات، متمنياً أن يتم تأهيلهم للمشاركة العالمية.
بدوره بيّن تميم أبو الشملات، المدرب المشرف على فريق مدرسة الكميت بليدي للمتفوقين، أن الهدف من المسابقة انتقاء الفريق الذي سيمثل سورية في أولمبياد المعلوماتية العالمي للفرق IIOT الذي تقيمه إيطاليا، مشيراً إلى أن منافسات المرحلة الأولى التي نظمتها إدارة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع انطلقت عن بعد (أون لاين) يوم السبت 29 كانون الثاني بمشاركة 82 فريقاً من طلبة المدارس من مختلف المحافظات.
وأضاف أبو الشملات: تأهل إلى المرحلة الثانية ثلث عدد الفرق الحاصلة على علامة غير صفرية، حيث بلغ العدد 18 فريقاً، ومن بينها محافظة اللاذقية، وفي يوم 3 شباط الجاري انطلقت المرحلة الثانية بتأهل فريقين من اللاذقية من أصل 7 فرق من مختلف المحافظات، وهما المركز الوطني للمتميزين، وفريق من مدرسة الشهيد الكميت بليدي للمتفوقين للتصفيات النهائية، والمكون من الطلاب (زين بلال، آدم علوش، مضر قدار، حمزة أحمد) مشيراً إلى عدة صعوبات لازمت التحضير للمسابقة، منها ضيق الوقت بين المرحلتين والظروف المحيطة بواقع الكهرباء وشبكة الإنترنت، والذي تم تداركه باستضافة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية فرع اللاذقية، وتأمين كل مستلزمات العمل لدعم وتطوير واقع العمل المعلوماتي.