قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، اليوم الاثنين: إن الحركة سيطرت بالكامل على إقليم بنجشير شمالي كابول.
وقال المتحدث: “تم الاستيلاء بالكامل على ولاية بنجشير آخر معقل لما اعتبره “مرتزقة العدو”.. مشيراً إلى أنه تم تأمين البلاد بالكامل، ويخضع الآن إقليم بنجشير للسيطرة الكاملة للإمارة الإسلامية.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أعضاء من طالبان يقفون أمام بوابة مجمع حاكم إقليم بنجشير.. ولم يصدر أي تعليق من أحمد مسعود زعيم الجماعة المعارضة المقاومة لقوات طالبان.
وشدد ذبيح الله مجاهد على أن الحرب انتهت رسمياً في أفغانستان بعد السيطرة على ولاية بنجشير.
وأضاف في بيان: “بهذا النصر والتمكين خرجت بلادنا من الحروب بشكل كامل، وستنعم أفغانستان بالحرية والاستقلال والازدهار، وسيعيش شعبها في آمان ورفاهية واطمئنان”.
وأكد المتحدث على أن جميع أهالي بنجشير سيحظون بجميع الحقوق التي يحظى بها بقية الشعب الأفغاني، ولن يكون هناك أي معاملة سيئة في التعامل معهم.
ولفت المتحدث إلى أن الحركة سعت لحل قضية بنجشير سلمياً وعن طريق التفاوض لكن الطرف المقابل رفض ولم يبق إلا حسم القضية عسكرياً.
وكان إقليم بنجشير الذي يقع قرب كابول ملاذاً لآلاف الأشخاص الذين يريدون الانضمام إلى حركة المقاومة بقيادة أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، الذي حذر حركة “طالبان” مؤخراً من دخول ولاية بنجشير، مسقط رأس عائلته ومحل تواجده الحالي، مؤكداً أنه يحظى بدعم قوات من الحكومة السابقة والأهالي.
“سبوتنيك”