منح متضرري الزلزال من الشريحة سي.بي تعويضاً نقدياً بواقع 40 مليون ليرة سورية للمتضررين خارج مراكز المدن كبديل عن الاكتتاب
تشرين:
أجرى الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال خلال اجتماعه اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس تتبعاً لسير عمليات الدعم المقدمة للمتضررين من الزلزال، وناقش إطلاق عمليات دعم لشرائح جديدة من المتضررين.
واعتبر المهندس عرنوس أن استمرار تقديم الدعم للمتضررين في مختلف المجالات يحتاج إلى بذل مزيد من الجهود المشتركة لمختلف الجهات المعنية وصرف المبالغ الموجودة لدى الصندوق للمستحقين بشكل عاجل وبكل كفاءة وعدالة، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي أولته الحكومة لموضوع دعم المتضررين من الزلزال والقرارات التي صدرت عن مجلس إدارة الصندوق للتعويض عليهم وتأمين مساكن بديلة وضمان الوصول إلى جميع المتضررين.
وطلب رئيس مجلس الوزراء من أعضاء مجلس إدارة الصندوق والمحافظين تقديم مقترحات حول إدراج شرائح جديدة للدعم وتقديم البيانات والإحصائيات اللازمة بهدف اتخاذ القرار اللازم بشأنها.
من جهته بيّن مدير الصندوق فارس كلاس أن إجمالي عدد المتضررين في الشرائح كافة A وBوC بلغ 3374 متضرراً في محافظات حلب واللاذقية وحماة، وتقدم 1617 متضرراً منهم بطلب الحصول على الدعم، وتلقى حوالي 1124 متضرراً الدعم بقيمة وصلت إلى نحو 117 مليار ليرة سورية.
وكلف مجلس إدارة الصندوق وزارتي الأشغال العامة والإسكان، والإدارة المحلية والبيئة والمحافظين المعنيين وإدارة الصندوق الوطني لدعم المتضررين من الزلزال العمل لتقليص الفترة الزمنية لحصول المتضررين من مختلف الشرائح على مبلغ الدعم، وربط كل مرحلة بسقف زمني يحدد للجهة المعنية للإنجاز.
وقرر المجلس منح متضرري الزلزال من الشريحة سي بي تعويضاً نقدياً بواقع 40 مليون ليرة سورية، وذلك للمتضررين في المناطق الريفية خارج مراكز المدن كبديل عن الاكتتاب على مساكن بديلة لدى المؤسسة العامة للإسكان.
كما قرر مجلس إدارة الصندوق البدء بتسليم الشقق الجاهزة المكتتب عليها لأصحابها ابتداء من يوم السبت القادم.
وتم خلال الاجتماع عرض حالات وطلبات خاصة من قبل بعض المتضررين لتلقي الدعم واتخاذ ما يلزم بشأنها، وبما يضمن الحفاظ على حقوق جميع المالكين.