اتهم وزير خارجية إريتريا عثمان صالح، واشنطن التي دعمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على مدار 20 عاماً، بإشعال الحرب بالإقليم، قائلاً: اتهام إريتريا بالتسبب في القتال لا أساس له من الصحة.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، ألقى صالح باللوم على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإذكاء المزيد من الصراع وزعزعة الاستقرار من خلال التدخل وإتباع أسلوب الترهيب في المنطقة.
ولم تذكر رسالة صالح وجود القوات الإريترية في تيغراي رغم الدعوات الدولية لها بالانسحاب.
وقال شهود عيان وناجون ومسؤولون وعمال إغاثة: إن الجنود الإريتريين شوهدوا بعيداً عن الحدود، ويرتدون أحياناً زي الجيش الإثيوبي، ويسيطرون على الطرق الرئيسية.