“الفوسفات” تزوّد “الأسمدة” بـ ٤٥ ألف طن
وضعت الشركة العامة للفوسفات والمناجم خطة طموحة لإنتاج وتسويق الفوسفات لهذا العام من مناجم الشرقية وخنيفيس في ريف تدمر.
وذكر مدير عام الشركة يونس رمضان أنه يتوفر لدى الشركة كميات كبيرة من الفوسفات وإمكانيات الشحن والتصدير لهذه المادة المرغوبة عالمياً، لكن الحصار الاقتصادي الظالم على سورية يقف عائقاً في طريق تنفيذ خطة الشركة في تصدير هذه المادة، مشيراً إلى أن الشركة باشرت بتزويد الشركة العامة للأسمدة بنحو ٤٥ ألف طن لمدة تم تحديدها بشهرين من خلال عقد مبرم بين الشركتين حيث يتم نقل المادة بواسطة القطار وبسعر مدعوم الى معمل الأسمدة بهدف توزيع هذا المنتج على الفلاحين عبر المصرف الزراعي التعاوني بهدف دعم القطاع الزراعي.
وكانت كوادر الشركة العامة للفوسفات والمناجم أنجزت إعادة تأهيل خطي التجفيف في معمل الغسيل في مناجم الشرقية بالتوازي مع إعادة تأهيل خمسة معامل لغسيل وتركيز وتجفيف الفوسفات في مناجم الشرقية وخنيفيس التي تم تخريبها وسرقة معداتها وآلياتها بطريقة ممنهجة من قبل الإرهابيين.
كما تقوم الشركة باستثمار الفوسفات الرطب من دون معالجة بالتوازي مع تأهيل مصانع معالجة الفوسفات وتحسين نوعيته واصلاح وتعمير الآليات وإعادة تأهيل البنى التحتية من كهرباء ومياه وخدمات حيث استطاعت الشركة بخبراتها الوطنية أن تستبدل تجهيزات المصانع بعد تأمين القطع التبديلية اللازمة لها بالتعاون مع الدول الصديقة رغم الحصار الاقتصادي الجائر على سورية، واليوم تعمل معامل الشركة على تركيز الفوسفات وتجفيفه وغسله وتحسين مواصفاته بهدف تسويقه بشكل أفضل.