مبادرة «تشبيك» لتواصل السوريين مع بعضهم.. و«رجعنا يا شام» إلى النور قريباً
الحرية- هبا علي أحمد:
أكثر ما يؤمن به الشباب السوري مع الانطلاق إلى سوريا الجديدة أن مسؤولية هذه المرحلة تقع في جزء كبير منها على عاتقه لتحقيق نهضة شاملة، من هنا يوظفون السوشال ميديا للإعلان عن مبادرات مجتمعية خدمية تعطي صورة عن فعالية الشباب السوري ودوره في المجتمع.
وتأتي مبادرة “تشبيك” إحدى المبادرات التي تسعى لحجز دور في عملية بناء وترميم المجتمع وهي إحدى الجهات المشاركة في حملة “رجعنا يا شام” التي ستنطلق خلال أيام برعاية منظمة الدفاع المدني السوري، وقال عمر الأصيل صاحب المبادرة لصحيفة “الحرية”: أؤمن بأن المرحلة المقبلة سيكون التشبيك هو أكثر أمر يحتاجه السوريون، من هذا المنطلق تهدف المبادرة إلى تشبيك وتواصل السوريين مع بعضهم للمساعدة في بناء سوريا الجديدة.
ويرى الأصيل بأن هناك الكثير من السوريين الراغبين بتقديم عون أو مساعدة بأمور متعددة (الطعام، الإيواء، الرعاية الطبية، التعليم، والتواصل مع المنظمات، الحصول على الدعم النفسي وغيرها من الخدمات)، وهناك الكثير من السوريين الذين يبحثون عن هذه الخدمات، وهدفنا هو التوصيل بينهم.
كما لفت إلى أن المجموعة الخاصة بالمبادرة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تضمن حالياً١٥٠٠ شخص إضافة إلى عشرات عروض المساعدة، مشيراً إلى أنه يعمل حالياً على موقع منصة آلكترونية لتيسير هذه العملية في المستقبل القريب حيث سيكون بإمكان أي شخص الاطلاع على الموقع وتقديم عروض للمساعدة وطلب المساعدة في الوقت نفسه.
ونوّه الأصيل بأنه من المقرر أن تنطلق خلال الأيام القليلة القادمة حملة “رجعنا يا شام” برعاية الدفاع المدني السوري مع مشاركة ١٥ إلى ٢٠ منظمة من مجموعات العمل المدني والفرق التطوعية في مدينة دمشق، وسيتم الإعلان الرسمي عنها على مواقع الدفاع المدني السوري والمنظمات الأخرى.
وستتضمن فعاليات الحملة تحسين الصورة البصرية لمدينة دمشق (دهان بعض الأماكن)، تنظيف الشوارع ومجرى نهر بردى، حملة تشجير وغيرها من النشاطات.