بمشاركة عربية ودولية.. انطلاق المرحلة الثانية من دروب تشرين الرابع في ريف اللاذقية
تشرين- صفاء إسماعيل:
بمشاركة عربية ودولية بينهم ممثلو سفارات إندونيسيا والبحرين وتونس بدمشق، وضمن تضاريس جبلية وعرة وساحرة تعكس جمال الطبيعة البكر في ريف الساحل السوري، انطلقت، اليوم، المرحلة الثانية من طواف دروب تشرين الدولي للدراجات الرابع، الذي يقيمه الاتحاد الرياضي العام بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظتي اللاذقية وطرطوس.
وبمشاركة نحو 230 درّاجاً ودرّاجة، انطلق طواف سباق دروب تشرين بنسخته الرابعة، من أمام مدخل بلدتي الدالية وبيت عانا بريف جبلة، مروراً بقرى معرين، بسطوير، البودي، خرايب سالم، بسطوير، حمام القراحلة، وصولاً إلى ضريح القائد الخالد حافظ الأسد في مدينة القرداحة لمسافة تقدر بـ55 كيلو متراً.
وشهدت فعالية سباق طواف دروب تشرين، احتفالاً كرنفالياً جماهيرياً تضمّن فقرات غنائية وموسيقية وعروضاً فنية ولوحات تراثية وفلكلورية تجسد حب الأرض والوطن وتتغنى بالمحبة والسلام.
وخلال مشاركته في إطلاق الطواف، أشار محافظ اللاذقية الدكتور خالد أباظة في تصريح للصحفيين نقلته “تشرين”، إلى الرمزية التي يمثلها الطواف لاحتفالاتنا بتشرين التحرير والتصحيح، مؤكداً حرص المحافظة على تقديم الدعم لمثل هذه الفعاليات والارتقاء بها لتنافس السباقات العالمية، لما لها من أهمية رياضية وعلى مستوى التعريف بالجوانب السياحية في المحافظة.
وأعرب أباظة عن أمله بأن تصبح هذه الفعالية مستدامة، لكونها فعّالية رياضية وسياحية، كما هي من بوادر خروج البلاد من حالة الحرب والانتصار على الحرب العشوائية.
من جهته، بيّن أمين فرع الحزب المهندس هيثم إسماعيل أن طواف دروب تشرين بنسخته الرابعة، هو تأكيد سنوي أن سورية ستنهض رغم الجراح التي عانت منها لسنوات طويلة من الحرب، وأنها قوية بمؤسساتها ورياضييها وشعبها.
بدوره، أكد رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا أن الطواف الذي بدأ أمس في طرطوس وينتهي اليوم في القرداحة يتجاوز كونه فعالية رياضية تنافسية إلى سياحية ترويجية تبرز جمال الطبيعة في ساحلنا.
حضر انطلاق المرحلة الثانية السفير الإندونيسي بدمشق واجد فوزي، والقائم بالأعمال في السفارة البحرينية كميل الرمضاني والقائم بالأعمال في السفارة التونسية بدمشق مجدي الظاهري، إضافة إلى شخصيات رسمية في المحافظة.
وكان طواف دروب تشرين الدولي الرابع في طرطوس قد انطلق أمس من أمام منتجع جونادا بمدينة طرطوس باتجاه دوّار الشهداء في مدينة الدريكيش مروراً بقرى جنينة رسلان، زغرين، قنية جروة، مرج كفرلاها، سريجس، المريقب، وصولاً إلى ساحة ضريح الشيخ المجاهد صالح العلي بمدينة الشيخ بدر، وشارك في السباق 275 درّاجاً.