إذا فتحنا سجلات تاريخ منتخبات الألعاب الرياضية عبر تاريخ المشاركات السورية نجد أن النتيجة الأفضل من حيث النتائج الفنية لفرق الألعاب ولمستوى اللاعبين والوضع التنظيمي للدورة والنجاح الرائع لحفلي الافتتاح وموضوع الإقامة والإطعام، كل ذلك جعل دورة المتوسط التي استضافتها سورية في اللاذقية إنجازاً لتاريخ الرياضة السورية.
ونستطيع أن نفتخر ونعتز بها، ونبحث في الأسباب لنصل إلى حالة التنظيم العلمي والفني في كل مواقع وبنود العمل.
واذا بدأنا بالفوز الذي تحقق في كل الألعاب فنجد أن أسلوب الاستعداد والمشاركة كان أسلوباً فريداً وصل بمعظم ألعابنا إلى التألق والتتويج ….
إنها لجنة الإعداد التي تم تشكيلها لأول مرة لتدخل في خصوصيات الألعاب وتضمن إحراز الفوز في معظم الألعاب! نعم إنها لجنة الإعداد التي تم تشكليها من نخبة من القيادات الفنية والإدارية أوجدوا طريقة جديدة في العمل بحيث كانت اللجنة تتدخل فنياً بكل الالعاب فتحضر التدريبات ويتم تنظيم سجل فردي لكل لاعب وتسجل فيه ملاحظات التدريب لكل لاعب وأرقامه القياسية وميزاته الفنية وأخطاءه وترسم له الطريقة الأفضل للوصول إلى الفوز . . إنها الخطة لصنع الفوز والوصول إلى الإنجازات عن طريق لجنة إعداد المنتخبات الوطنية.