لماذا تمّ تأخير انطلاق دوري كرة السلة للمحترفين ؟
تشرين – معين الكفيري:
بعد إعلان الانسحاب من بطولة الشارقة الدولية لا يوجد أي مبرر أو عذر لاتحاد كرة السلة لتأخير انطلاق دوري المحترفين، ولذلك كان من الأفضل بدء الدوري بوقت قريب ومبكر من التوقيت الذي تم وضعه في مؤتمر الجمعية العمومية، وإلّا سيكون من الصعب على لاعبينا دخول أجواء المنافسات بشكل مبكر من الموسم .
خطأ كبير ارتكبه اتحاد اللعبة عندما وافق على اقتراح أنديتنا بتأخير انطلاقة الدوري إلى بداية شهر كانون الأول القادم بعد أن كان مقرراً في وقت سابق موعد بدء الدوري خلال شهر تشرين الأول المقبل، وهو فترة جيدة ومناسبة لتحضير اللاعبين قبل الالتحاق بالمنتخب وخوض مباراتي النافذة الثانية للتصفيات الآسيوية أمام منتخبي لبنان والبحرين في أواخر شهر تشرين الثاني القادم، وبالتالي سيتأخر انطلاق دوري المحترفين حكماً لكون اللاعبين متواجدين مع المنتخب الوطني، ولم يلتحقوا بفترة التحضير، إضافة إلى أن معظم الدوريات تكون قد انطلقت وبدأت موسمها الجدبد إلّا الدوري السوري، وكل اللاعبين في دول الجوار دخلوا أجواء المباريات وبجاهزية عالية، لكن حجة غالبية أنديتنا هي لتوفير النفقات وضغط روزنامة الموسم ليكون حوالي ستة أشهر فقط ، وهنا سيبقى لاعبونا ستة أشهر من دون أي نشاط وهذا سيؤدي إلى تراجع مستوى اللاعب بدنياً وفنياً ومع ذلك تتم مطالبته بتطوير أدائه.
من دون مباربات
المدرب الوطني هلال دجاني علّق على تأخير انطلاق دوري كرة السلة للمحترفين قائلاً: التأخير حصل بسبب مباراتي منتخبنا الوطني للرجال أمام منتخبي لبنان والبحرين ضمن النافذة الثانية للتصفيات الآسيوية، حيث قرر اتحاد كرة السلة بدء الدوري بعد انتهاء مباراتي منتخبنا.
وأضاف الدجاني: هذا التأخير يوفر مبالغ لا بأس بها على الأندية، وخاصة رواتب اللاعب الأجنبي، أما فنياً فستنتظر الفرق تلك الفترة من دون مباربات، وهذا سيؤثر في دخول اللاعبين أجواء المباريات، ولا يستطيع النادي تلافي تلك المشكلة إلّا بالتمارين والمباريات أو الدورات الودية من دون اللاعبين الأجانب لزيادة التفاهم والانسجام بين اللاعبين.