إقبال جيد للناخبين وسرية تامة في المراكز الانتخابية بمدينة طرطوس
طرطوس_ثناء عليان:
يستمر توافد الناخبين في محافظة طرطوس إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم لمجلس الشعب، حيث بلغ عدد الصناديق الموجودة ضمن مدينة طرطوس تحديداً 87 صندوقاً، وعدد المرشحين النهائي على مستوى المحافظة 121 مرشحاً، منهم /٢٨/ مرشحاً على الفئة (أ)، و/٩٣/ مرشحاً على الفئة (ب) يتنافسون على ١٣ مقعداً في مجلس الشعب و/٦/ على الفئة (أ) و/٧/ على الفئة (ب).
وخلال جولة لـ “تشرين” على المراكز الانتخابية ضمن مدينة طرطوس أكد مدير التربية في المحافظة علي شحود على ضرورة المشاركة بانتخابات مجلس الشعب لأهميتها في إرساء مفهوم السيادة الوطنية والشعبية في السلطة التشريعية، وبالتالي فإن المشاركة بالاستحقاق واجب، وحق لكل مواطن في أن يعبر عن قناعاته من منطلق الحرية لاختيار ممثليه في المجلس.
وضمن هذا الإطار –يضيف شحود- نحن طموحون في قطاع التربية أن يساند أعضاء مجلس الشعب المشاريع التربوية المقدمة، والتي تحتاج إلى إقرار تشريعي في مجلس الشعب، مؤكداً على ضرورة دعم المؤسسة التربوية بمختلف مشاريعها التي تسهم في تطوير هذه المؤسسة، آملاً أن يكون لممثلي الشعب في المجلس
للدور التشريعي القادم فعالية كبيرة بتلبية طموحات المواطنين.
ولفت إلى أن من أبرز الأولويات في قطاع التربية رفع المستوى المعيشي والرواتب للمعلمين، والنهوض بالواقع التعليمي، مشيراً إلى أن هناك دراسة لأن يكون للمعلمين نظام عمل خاص مختلف عن نظام العاملين في الدولة، وستكون هذه الدراسة باكورة المشاريع التي ستقدم لمجلس الشعب، متمنياً أن تناقش وتبصر النور سريعاً، لأن هذا سيسهم بتحسين واقع المعلم، وسينعكس إيجاباً على نوعية التعلم التي يقدمها في مدارسنا، وبالتالي نوعية التعلم.
رئيس المركز الانتخابي في مجلس مدينة طرطوس المهندس سلام هاشم، أكد أن العملية الانتخابية تسير بسهولة وهدوء، وأن المركز مجهز بكافة مستلزمات العملية الانتخابية، واصفاً الإقبال على المشاركة بالانتخابات بالجيد.
وأكد رئيس المركز الانتخابي لمحافظة الرقة محمد طالب أنه يوجد مركزان لصالح الرقة في محافظة طرطوس، الأول في المركز الثقافي والثاني في منطقة المنطار، مبيناً أن عدد المواطنين المتواجدين في طرطوس من الرقة يقارب الـ 800 مواطن، وأنه يوجد 36 مرشحاً، منهم (25) مرشحاً عن الفئة (ب) و11 فئة (أ)، ودعا الجميع لممارسة حقهم بالانتخاب لاختيار الشخص الكفؤ ليمثلهم في مجلس الشعب، مبيناً أن الإقبال ضعيف وقد يكون أفضل عصراً، كون الجميع يعملون في الزراعة.
من جانبه، أكد رئيس المركز الانتخابي لمحافظة إدلب محمد محسن والموجود في النافذة الواحدة في مجلس مدينة طرطوس، أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة، وأن الناخب يمارس حقه بحرية من خلال دخوله إلى الغرفة السرية لاختيار الأسماء التي يريدها ويثبتها في الورقة ويضعها في الصندوق دون أن يطلع عليها أحد، وهذا يتم بحضور مندوبين عن بعض المرشحين.
بدورها، أكدت ملك الشيخ مواطنة من محافظة إدلب ضرورة المشاركة بالانتخابات لاختيار الشخص الذي يشعر بهموم المواطن وينقل مشكلاته بالصورة الصحيحة، ومنها الواقع المعيشي، مطالبة عضو مجلس الشعب المنتخب بأن يسلط الضوء على نقاط الضعف ويناقشها تحت قبة البرلمان.
محمد رحال، أوضح أنه شارك في الانتخابات واختار الشخص الذي يراه مناسباً ويمثله فعلاً في البرلمان، متمنياً على أعضاء مجلس الشعب الذين ينتخبهم الشعب النهوض بالواقع الخدمي والمعيشي والاقتصادي، ودعا إلى محاسبة الفاسدين، وإلى نقل الجلسات مباشر على الهواء ليعلم الجميع ماذا يقدم كل من أؤتمن على صوت المواطن في البرلمان.
بدورها، تمنت المواطنة نبيهة حسين من كل مرشح يصل إلى قبة البرلمان أن يساهم في تحسين الوضع المعيشي وتكثيف الجهود لإيجاد حلول جذرية للغلاء وارتفاع الأسعار، وأن يكون عوناً للمواطنين في معالجة همومهم ومشكلاتهم، وأن تتحول وعوده إلى أفعال على أرض الواقع.
ولفتت الطالبة بتول علي إلى أن مشاركة الفئة الشبابية في الاقتراع هي حق وواجب وطني، ولذلك يجب انتخاب الشخص الذي يمثل الشباب ويوصل صوتهم إلى المجلس، كما أكدت أن العملية الانتخابية هي دعم لأسس الدولة، وتأكيد على أن الدولة هي دولة مؤسسات، والاستحقاق الانتخابي هو دعم لمسيرة انتصارات الجيش في الميدان.
ودعا المحامي محمد محمد كل عضو سيصل إلى مجلس الشعب إلى ردم الهوة بينه وبين المواطن، والعمل على إعادة الثقة بينهما.
وشددت منال حيدر على ضرورة أن تكون القضايا المعيشية في مقدمة اهتمامات مجلس الشعب لكي يصل الدعم الى مستحقيه.
وبين أحمد محمد أن مشاركته في الانتخابات واجب وطني، وقد قام بإعطاء صوته لشخص يرى أنه يتمتع بقدرات وكفاءات تؤهله للاضطلاع بدور إيجابي لخدمة الوطن والمواطن.
من جهته، أكد مصطفى جعفوري “موظف” على ضرورة أن يختار كل ناخب المرشحين المناسبين والفعالين، مضيفاً: منحت صوتي لمن أرى فيه الكفاءة والقدرة على مواكبة طموحاتنا ليمثلنا في المجلس.