التصحيح المجيد

الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد في السادس عشر من تشرين الثاني عام ١٩٧٠ نقطة تحول، ومنعطفاً جديداً في تاريخ سورية المعاصر.

بقيامها شهدت الأوضاع السياسية في البلاد استقراراً كبيراً، وتم توحيد الأحزاب السياسية في الجبهة الوطنية التقدمية، ووضع دستور دائم للبلاد، وتحقيق أكبر  انتصار تاريخي في حرب تشرين التحريرية.

لقد عاشت سورية عصرها الذهبي مع سطوع شمس السادس عشر من تشرين الثاني، فعم الخير  مع انفتاح علمي كبير، وبناء الجامعات والكليات في أكثر من مدينة، و العشرات من وسائل الإعلام، والمصارف، ووصلت الخدمات إلى أبعد قرية في ريفنا من مياه وكهرباء وطرقات وتطورت الزراعة والصناعة وحققنا اكتفاء ذاتياً في الكثير من المواد .

وعزّز التصحيح  الديمقراطية وعمل على تنمية القوى الذاتية، والعلم والمعرفة، وامتلاك تكنولوجيا المعلومات لاستخدامها في خطط التنمية وتحديث القوانين والتطوير بمختلف مجالات الحياة.

واستطاعت الحركة التصحيحية بفضل حكمة وحنكة القائد المؤسس حافظ الأسد أن تنتقل من دولة منفعلة إلى دولة فاعلة، لها حضورها الدولي والوازن، وكلمتها الحرة المستقلة.

واليوم وبعد مرور 53 عاماً على انطلاق الحركة التصحيحية المباركة، ما زلنا نواصل السير على نهج التصحيح، من خلال النهج الوطني والقومي الذي أرسته، وفي ظل الأوضاع الصعبة والمعقدة التي نعيشها، ومع حكمة وشجاعة وإقدام السيد الرئيس بشار الأسد، نواصل مسيرة التصحيح، وما وصلنا إليه من انتصار على أشرس القوى العالمية ما هو  إلا نتاج حقيقي لمنجزات التصحيح.

فكل عام ووطني حر مستقل منتصر بإرادة أبنائه وجيشه العظيم.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
عمل جراحي نوعي في مشفى الباسل بطرطوس.. نجاح استئصال كتلة ورمية من الدماغ لفتاة بعمر ١٤ عاماً «صحة الحسكة» تتسلم شحنة جديدة من الأدوية "الزراعة" تعتمد أربعة أصناف جديدة من التفاح وتدعو للتشارك مع القطاع الخاص لإنتاج البذور رئاسة مجلس الوزراء توافق على مجموعة من توصيات اللجنة الاقتصادية المرتبطة بتقديم وتحسين واقع الخدمات في عدد من القطاعات بقيمة تجاوزت تريليون ليرة.. 28 مليون مطالبة مالية عبر منظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية أميركا تعود إلى مسار «اليوم التالي» بمقايضة ابتزازية.. و«كنيست» الكيان يصوّت ضد الدولة الفلسطينية.. المنطقة مازالت نهباً لمستويات عالية المخاطر مع استمرار التصعيد شهادتا تقدير حصاد المركز الوطني للمتميزين في المسابقة العالمية للنمذجة الرياضية للفرق البطل عمر الشحادة يتوج بذهبية غرب آسيا للجودو في عمّان... وطموحه الذهب في آسيا مسؤول دولي: أكثر من ألف اعتداء إسرائيلي على المنشآت الصحية في قطاع غزة برسم وزارة التربية.. إلى متى ينتظر مدرسو خارج الملاك ليقبضوا ثمن ساعات تدريسهم.. وشهر ونصف الشهر فقط تفصلنا عن بدء عام دراسي جديد؟