وقاحة تهديدات الجيش الإسرائيلي وساديّة واضحة للعلن بقصف مراكز الإيواء في قطاع غزة

تشرين – وكالات:
أوضحت المقاومة الفلسطينية أن الذرائع التي قدمها المتحدث باسم الجيش الإرهابي الصهيوني حول استهداف جيشه النازي مراكز الإيواء في المدارس والمستشفيات المحمية دولياً بأنهم اتصلوا هاتفياً بإدارة تلك المراكز وطلبوا إخلاءها تحت تهديد القصف، ما هي إلا وقاحة وقبح وساديّة.
وقالت المقاومة في بيان لها اليوم: إن هؤلاء النازيين الجدد دمروا نحو ربع مليون وحدة سكنية، وهجّروا سكانها من العائلات والأطفال، ولاحقوهم في مراكز الإيواء بالتهديد والقصف، كما حصل في مجزرة المعمداني، ومجزرة مدرسة أسامة بن زيد، ومجزرة مدرسة الفاخورة، وما ذلك إلا لتهجير شعبنا من أرضه وفق مخططاتهم النازية الصهيونية.
وأضافت المقاومة: إن ما يؤكّد أكاذيب المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني ويفضحها، هو استهدافه لأكثر من 100 مستشفى ومركز طبي، وإخراجه نحو 16 مستشفى عن الخدمة في القطاع، إضافة لمجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبها سلاح الطيران الإسرائيلي بقذيفة أميركية، وهو ما أكّدته الوقائع وجميع المؤسسات الدولية، وكذبت فيه مزاعم الاحتلال بسقوط صاروخ للمقاومة على المستشفى.
ولفتت المقاومة إلى أن الوقائع تشير بشكل قطعي إلى نهج الاحتلال المستمر في استهداف القطاع الطبي والجرحى والنازحين بذرائع وأكاذيب شتّى، فضلاً عن أن كل المستشفيات مفتوحة للصحفيين والمؤسسات الدولية على مدار الساعة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي مشاركة سورية في البطولة العالمية للمناظرات المدرسية بصربيا القاضي مراد: إعادة الانتخابات في عدد من المراكز في درعا وحماة واللاذقية «لوجود مخالفات» غموض مشبوه يشحن الأميركيين بمزيد من الغضب والتشكيك والاتهامات.. هل بات ترامب أقرب إلى البيت الأبيض أم إن الأيام المقبلة سيكون لها قول آخر؟ حملة تموينية لضبط إنتاج الخبز في الحسكة.. المؤسسات المعنية في الحسكة تنتفض بوجه الأفران العامة والخاصة منحة جيولوجية ومسار تصاعدي.. بوادر لانتقال صناعة الأحجار الكريمة من شرق آسيا إلى دول الخليج «الصحة» تطلق الأحد القادم حملة متابعة الأطفال المتسرّبين وتعزيز اللقاح الروتيني دمّر الأجور تماماً.. التضخم لص صامت يسلب عيش حياة كريمة لأولئك الذين لم تواكب رواتبهم هذه الارتفاعات إرساء القواعد لنظام اقتصادي يهدف إلى تحقيق الحرية الاقتصادية.. أكاديمي يشجع على العودة نحو «اقتصاد السوق الاجتماعي» لتحقيق التوازن بين البعد الاجتماعي والاقتصادي كيف نميز بين المظهر الحقيقي ونتجنب التظاهر المزيف؟