إبراهيم برماوي.. حصد البطولات لاعباً ومدرباً في الأندية المحلية والعربية لكرة اليد
تشرين- هيثم العلي:
اسم حفر بحروف من ذهب بكرة اليد السورية وصاحب مسيرةٍ طويلةٍ حافلة بالإنجازات الرياضية إن كان خلالها كلاعبٍ نجم وكبير أو كمدربٍ محترفٍ في “سورية” وخارجها أو المنتخبات الوطنية وبصماته حاضرةٌ في ملاعب كرة اليد التي عشقها وقدَّم لها الكثير، ارتبط اسمه بكرة اليد فلمع نجمُه في ملاعبها، لاعب يتميز ببنية قوية ومهارات فردية، ومدربٌ يتمتع بفكر تدريبي قاد الأندية لحصد الألقاب، ويقود منتخباتنا الوطنية بكرة اليد.
يتمتع بأخلاق عالية وحنكة قلّ نظيرها داخل الملعب، تعلم منه زملاؤه الكثير وتوّج ذلك بالبطولات التي حصدها مع كل فريق يدربه إنه المتألق إبراهيم برماوي.
حيث بدأ لعب كرة اليد مع نادي الشعلة..وحقق المركز الأول بالبطولة المدرسية، كما حقق بطولة الدوري للناشئين، وبطولة الدوري للشباب عدة مواسم، إضافة إلى أنه حقق بطولة الكأس وبطولة الدوري مع نادي الشعلة، والمركز الثالث في بطولة الأندية العربية، والمركز الثالث ببطولة كأس فلسطين، لعب لنادي الاتحاد السوري و القنيطرة والشرطة وحقق معه بطولة الدوري والكأس، ولعب مع نادي الجيش المركزي وحقق معه بطولة الدوري عدة مرات.
المنتخب الوطني
بالحديث عن مسيرته مع المنتخبات الوطنية قال البرماوي لـ” تشرين”: دعيت للمنتخب الوطني للناشئين وشاركت مع المنتخب الوطني للشباب ببطولة تصفيات آسيا ١٩٩٤
أيضًا شاركت في الدورة العربية مع المنتخب الوطني للرجال وحققت معه المركز الرابع عام ١٩٩٢
البرماوي مدرب محلي
وعن مسيرته كمدرب قال البرماوي: دربت نادي سيدات الشرطة لخمسة مواسم وأحرزت المركز الثاني عندما كان دوري كرة اليد للسيدات قوياً جداً، كما قمت بتدريب نادي شباب الشعلة وأحرزنا بطولة الدوري عدة مرات، كما دربت رجال الشعله عدة مواسم وأحرزنا المركز الثاني إضافة إلى أنني دربت نادي درعا البلد لفئتي الرجال والشباب وأحرزنا لأول مرة بتاريخ النادي بطولة الدوري للشباب.
البرماوي مدرب عربي
وتابع البرماوي حديثه في مسيرته التدريبية الاحترافية حيث قال: تعاقدت مع نادي السيب العماني عام ٢٠٠٠ لاعباً ومدرباً وأحرزنا المركز الثاني، كما تعاقدت لتدريب نادي مشعل اللبناني وشاركنا ببطولة الأندية الآسيوية بلبنان عام ٢٠١٤ ، عدت بعدها لتدريب نادي السيب العماني مرة ثانية وأحرزنا المركز الثاني كما تعاقدت مع الجيش العماني وأحرزنا المركز الأول، وحصلت على جائزة أفضل مدرب، وتعاقدت مع نادي كوبورغ الألماني
لمدة سنتين لفئتي ١٤ و١٥ سنة، وللعلم هذا النادي يلعب بالبوندسليغا.
تدريب المنتخب الوطني
أما عن مشواره في تدريب منتخباتنا الوطنية فقال البرماوي : دربت منتخب شباب سورية عام ٢٠١٠ حيث شارك المنتخب بتصفيات آسيا في إيران، وفي عام ٢٠١٩ ابتعدت عن التدريب لوضعي الصحي.
في الختام البرماوي لاعب منذ صغره عشق كرة اليد، وأخلص لها، ولم يستطع الابتعاد عن ملاعبها بعد أن منحها كل محبته، واهتمامه، وكان يقضي معظم أوقاته في خدمة لعبته لاعباً، ومدرباً، وحكماً، وإدارياً، وتميز في كافة المهام التي أوكلت له بالوفاء، والإخلاص، لذلك ليس غريباً أن يحقق النجاح في حياته الرياضية، فقد برز كلاعب مؤثر في فريقه، ما أهَّله كي تستعين به الأندية من داخل القطر، وخارجه، وتنقّل بين العديد منها، وترك في كلٍّ منها بصمات لا تنسى نتيجة وفائه، وحرصه على تقديم أفضل ما لديه، وكان أكبر عطاءاته في ناديه الأم “الشعلة” الذي لا يمكن أن ينسى فضله، لكونه دافع عن ألوان قميصه فترة طويلة من الزمن.