في عيد الصحافة السورية اتحاد الصحفيين: الصحفيون السوريون أشد تمسكاً بمبادئ مهنتهم النبيلة
تشرين
أكد اتحاد الصحفيين في سورية أن الصحفيين السوريين أشد تمسكاً بمبادئ مهنتهم النبيلة ورسالتهم الصحفية الوطنية والقومية والإنسانية كي تبقى كلمة الحق وراية الحقيقة ناصعة نقية من كل دنس وتشويه وتضليل.
وفي ذكرى عيد الصحافة السورية الذي يصادف يوم الخامس عشر من آب أشار الاتحاد في بيان له اليوم إلى أن الصحافة السورية مستمرة بالقيام بدورها بكل مهنية ووطنية ويقظة ومسؤولية في خدمة المصلحة العليا للوطن والدفاع عن وحدته وسيادته واستقلاله مهما بلغت التضحيات، مصممين على بقاء أقلامهم مرفوعة مهما استمر الإرهاب المتعطش للدماء والدول الداعمة له باستهداف الصحفيين الذين يقومون بواجبهم الصحفي والوطني لفضح الكذب والتضليل الإعلامي ومواجهة كل ما يهدد أمن الوطن.
وندد الاتحاد بالجريمة الإرهابية التي أدت لاستشهاد مراسل قناة سما فراس الأحمد قبل أيام إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة من قبل مجموعة إرهابية في ريف درعا، داعياً إلى محاسبة قتلة الصحفيين وعدم إفلاتهم من العقاب، حيث بلغ عدد شهداء الإعلام في سورية اثنين وخمسين صحفيا وصحفية عدا عن الجرحى والمصابين.
وذكر الاتحاد بمرور أكثر من أربع سنوات على اختطاف الصحفي محمد الصغير مراسل قناة الإخبارية السورية المعتقل في سجون ميليشيا (قسد) الانفصالية المرتبطة بالاحتلال الأمريكي، وسط تدهور حالته الصحية وحرمانه من التطبيب والرعاية.
ودعا اتحاد الصحفيين الاتحادات الصحفية العربية والإقليمية والدولية والنقابات والجمعيات الصحفية إلى العمل على إطلاق سراحه فوراً، وإدانة استهداف الصحفيين والصحفيات في سورية بالاغتيال والخطف والجرائم الإرهابية والتهديد الممنهج والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي بانعكاساتها السلبية على عمل الصحفيين ومؤسساتهم.
واختير الخامس عشر من شهر آب من كل عام عيداً للصحافة السورية عام 2006 عندما زار السيد الرئيس بشار الأسد المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين تزامناً مع انتصار المقاومة في جنوب لبنان، حيث تركت هذه الزيارة انطباعاً إيجابياً لدى الصحفيين، وأكدت المكانة التي تحظى بها مهنتهم.