من اللاذقية… وزير الزراعة يناقش التعاون مع نظيره اللبناني ومديري «التنمية الزراعية» وأكساد
تشرين- نهلة ابوتك:
زار وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ونظيره اللبناني الدكتور عباس الحاج حسن- الرئيس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية-، ومدير عام المنظمة الدكتور إبراهيم الدخيري والوفد المرافق لهما، ومدير عام أكساد الدكتور نصر الدين العبيد، صباح اليوم، سوق منتجات الأسر الريفية في مدينة اللاذقية، وأهم المنتجات المعروضة وآلية التسويق، كما تم عقد اجتماعين الأول في مديرية الزراعة، والثاني في مبنى محافظة اللاذقية بحضور محافظ اللاذقية عامر هلال.
وأكد وزير الزراعة اللبناني في تصريح لـ«تشرين» أهمية تعزيز التعاون مع المنظمات التي تلعب دوراً مهماً في تطوير العلاقات العربية العربية، ودعم القطاع الزراعي في كل الدول العربية، لافتاً إلى دور منظمة التنمية الزراعية ومنظمة أكساد في الاستمرار في عمل معهد الغابات وضرورة تطويره وتأمين مستلزماته ورفع مستوى التعليم فيه.
كما شدد على تقديم الدعم في مجال مكافحة الحرائق وتقديم التجهيزات اللازمة للمساعدة في حماية عمال الإطفاء والإنذار المبكر والإسراع في عمليات الإخماد.
وبين أن زيارة الوفد إلى سورية تهدف إلى تطوير العلاقات وتفعيل مكتب المنظمة في سورية والاستمرار بعمل المعهد العربي للغابات والاطلاع على واقع الحرائق وتقديم الدعم في هذا المجال.
من جهته، أكد قطنا أنه سيتم البحث مع المنظمة في مواضيع عديدة تخص التنمية والبيئة والغابات وإقامة مشاريع زراعية وزيادة نسبة المساهمات ورأسمال المخصص للتنمية والأمن الغذائي ومواجهة أثر التغيرات المناخية.
كما اطلع الوفد على الأضرار التي لحقت بالغابات نتيجة الحرائق التي شهدها ريف اللاذقية الشمالي مؤخراً.
وبين مدير عام المنظمة الدكتور إبراهيم الدخيري أن الهدف من اللقاء في سورية هو تمكين العمل بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية وسورية، خاصة أن سورية تواجه صعوبات سواء بالزلزال الذي ضرب البلاد أو الحرائق التي شهدتها مؤخرا إضافة إلى الجفاف مما يستدعي تضافر كافة الجهود بالأخص العربية منها.
وأكد الدخيري أن المنظمة تنظر بعين الاهتمام لكافة المتطلبات التي تساعد الأخوة السوريين في تجاوز الصعوبات وسيتم خلال المرحلة القادمة تطوير خدمات الحراج والغابات واعتماد خطة تمويل إضافية.
وأكد مدير عام منظمة «أكساد» نصر الدين العبيد أهمية حشد الطاقات والإمكانات لتنفيذ مشاريع تنموية في المناطق التي تعرضت للكثير من التحديات والأضرار، آخرها الحرائق من خلال تأمين كافة مستلزمات مكافحة الحرائق وتقديم الدعم للهيئات والمنظمات الدولية للنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.