التقييم ثم المحاسبة ثم التقويم!

انتهت الدورة الرياضية في الجزائر  وشهدت تجمعات الرياضة السورية حوارات بين قيادات الألعاب والخبرات الفنية والإعلام المتابع تتراوح نبرة الصوت فيها بين القبول بالنتائج أو عدم القبول أو وجود الآمال بتطوير الألعاب لتحقيق الأفضل بالمستقبل، فمن المسؤول عن تراجع الألعاب؟ ومن صاحب الفضل بنتائج جيدة تحققت؟ وأين هو موقع القيادة الرياضية من النتائج التي تحققت؟.
نبدأ الكلام بحوار شهدناه في برنامج رياضي في التلفزيون السوري قدمة رئيس لجنة الإعلاميين الرياضيين مع رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي عندما قال: سنحاسب الاتحادات الرياضية على نتائجها، وجواب مقدم البرنامج له .. ماذا قدمتم للاتحادات وللألعاب قبل أن تحاسبوهم.. وهل النتائج التي تحققت تمثل قدرة ومستوى الرياضة السورية؟!
وهنا نبدأ نحن بالحديث مع ملاحظات مهمة، إن ما حققته بعض الألعاب كان نتيجة اهتمام ورعاية مجتمعات أحاطت بهذه الألعاب أو أيادٍ حنونة مسؤولة تابعت الاهتمام والرعاية لها.
والمثال هنا ألعاب الرياضات الخاصة ورياضة رفع الأثقال. وأن بعض الألعاب كانت بوضع لا يمثل مستواها الحقيقي. فهل من المعقول أن تتمثل الكاراتيه السورية بلاعب واحد وهي الرياضة التي أحرزت في يوم ما بطولة العالم؟. وهل حققت المصارعة والجودو السورية مستوياتها الحقيقية أو ما كانت قياداتهما تريده لها؟
هنا نحن مع مبدأ المحاسبة ولكن بعد حوارات فنية وإدارية في مؤتمرات تخصص للتقييم والمحاسبة واقتراح الحلول لنرى رياضة سورية تمثل مستوياتنا الحقيقية في المستقبل. فهل سيتم إقفال الملف أم نجد من يبادر للبدء بمشوار الحساب؟.
وقبل الانتهاء من الحوار، نشير إلى نتائجنا في الدورة الرياضية ال 11 التي أقيمت في القاهرة عام 2007 حيث كانت نتائجنا في معظم الألعاب هي الأفضل من حيث عدد المشاركين الذين مثلوا الألعاب وما حققوه من نتائج إضافة إلى الترتيب العام للدول حيث جاءت سورية بالمركز الثاني بعد مصر الدولة المنظمة!!!.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
تعزيز ثقافة الشكوى وإلغاء عقوبة السجن ورفع الغرامات المالية.. أبرز مداخلات الجلسة الثانية من جلسات الحوار حول تعديل قانون حماية المستهلك في حماة شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل