رابطة الرياضيين القدامى..
سبق أن نوهنا إلى ما يطالب به المجتمع الرياضي بتشكيل رابطة للرياضيين القدامى تكريماً لنجوم عاشوا من أجل رياضة الوطن ولم يعرفوا في حياتهم سوى الرياضة عملاً وهواية.
وكان لنا المبرر في الإشارة إلى أمثلة كثيرة من الرياضيين الذين انتهوا إلى الجوع والبرد والتشرد، واليوم نمسح الدموع لنتمكن من الكتابة عن نجم في كرة القدم السورية لمع وتألق في الزمن الجميل متشرداً في الشوارع يستجدي الحياة، يبحث عن جماهير هتفت له في الملعب البلدي بدمشق وفي الملاعب السورية. الكل لا يصدق.. هل من المعقول أن تكون هذه نهاية تألق النجم جمال كشك؟ ونتيجة لما طالب به المنطق والشارع الرياضي تحركت القيادة الرياضية لتعيده إلى منصات التتويج إضافة إلى تنفيذ ما كان واجباً منذ البداية بتأمين إقامته وظروفه الشخصية. ونطرح الآن السؤال هل كان طبيعياً أن يصل النجوم إلى ما وصل إليه جمال ليجدوا من يهتم بهم؟ وهنا نكرر ما سبق وطالبنا به سابقاً.
فنكرر الدعوة الصادقة للإعلان عن تشكيل رابطة الرياضيين القدامى وفتح باب الدعم والرعاية أمام الشخصيات والجهات الخاصة والرسمية السورية ونطالب اتحادات الألعاب بالتحرك السريع بدراسة أرشيفها الرياضي لتسمية النجوم القدامى ليكونوا أعضاء في الرابطة ومن ثم تتحرك القيادة الرياضية لوضع نظام العمل بهذه الرابطة خاصة الضمان الصحي . ونؤكد على عدم الانتظار لمرض اللاعب أو تشرده لنشعر بوجوده ونكرمه .. والمجتمع ينتظر؟..