عدة حالات تسمم .. مياه زملكا ملوثة والجهات المعنية تتحرك
تشرين- ألين هلال
يعاني أهالي زملكا من مشكلة عدم توافر المياه في البلدة لصعوبة وصولها للمنازل دون دفع كهربائي وتوافر المياه من خلال الأمبيرات مكلف جداً، إضافة لما تعانيه شبكة المياه من تصدعات سببت خلال الشهرين الماضيين امتزاجاً بين مياه الصرف الصحي وخط مياه ريما بين زملكا وحزة شارع الصالات.
20 ألف ليرة اسبوعياً
تحدث ل “تشرين” العديد من الأهالي الذين يعانون من مشكلة المياه، وتحدث العم سعيد “اسم مستعار” لأحد الأهالي بحرقة عما يترتب عليه من إيجار منزل وما يزيد الطين بلة مصروف المياه إذ يدفع كل أسبوع ما يزيد على 20 ألف ليرة ثمناً لمياه الشرب، كونه “من المستحيل أن نشرب مياه فيها رائحة صرف صحي”.
السيدة “هدى” تفتح صنبور المياه وتنتظر فترة ليست بقلية حتى يختفي اللون الأصفر من المياه قبل البدء باستخدامها تخوفا من أي حالة تسمم.
عدة حالات تسمم
الأهالي تحدثوا عن وجود حالات تسمم وهو ما لم ينفيه مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس مؤكداً وصول عدد من الحالات التي تعاني من إسهال، وأرسلت المديرية فوراً فرقاً صحية للمراكز في زملكا للوقوف على الواقع الصحي لهذه الحالات.
السبب مجهول
من جهته رئيس بلدية زملكا سعيد باكير أكد وجود خلل في خط الصرف الصحي على طريق عين ترما- حزة فحسب تعبيره بسبب الإرهاب الذي كان موجوداً في المنطقة، وعما إذا كان هذا الخلل الحاصل من مخلفات الزلزال بين أنه من الممكن ذلك ولكن السبب الأساسي لم يظهر بعد.
مضيفاً أنه بعد المتابعة من البلدية تم التعرف على المشكلة والسعي إلى إصلاحها فبتاريخ اليوم 18 \حزيران تم وضع دراسة لكلفة التصليح التي تصل إلى 9 ملايين و 800 ألف ليرة.
وعن الحلول الإسعافية التي اتُبعت أوضح باكير أنه بعد ورود عدة حالات تسمم تم إغلاق السكر من قبل وحدة المياه والبلدية واليوم هناك فريق طبي لدراسة وتحليل عينات المياه.
ومن جهتها وحدة مياه زملكا خصصت يومي الاحد والاثنين لإفراغ خزانات المنازل من المياه و تخصيص صهاريج مياه نظيفة، لإرسالها إلى المناطق المتضررة