جيش التحرير الفلسطيني: محور المقاومة بقيادة سورية هو الضمانة لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني المناضل
تشرين:
أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن بطولات الشعب العربي الفلسطيني مستمرة منذ عقود طويلة قبل يوم الأرض وبعده، وستبقى شعلة مقاومته مستمرة حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، فهو الذي اختار طريق الشهادة أو النصر ولن يستكين للاحتلال ولن يرضخ لجرائم المحتلين ومجازرهم.
وبمناسبة ذكرى يوم الأرض الذي تعود أحداثه إلى 1976، قالت رئاسة الهيئة في بيان لها: في ال30 من آذار 1976 قرّرت حكومة الاحتلال الصهيوني مصادرة آلاف الدونمات من أراضي قرى عرابة وسخنين ودير حنا في الجليل الفلسطيني المحتل متجاهلة حقوق أهلنا وإرادتهم، فاندلعت اشتباكات عنيفة مع جماهير شعبنا البطل شملت جميع قرى الجليل المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث واجه شعبنا الأعزل آلة القتل الصهيوني بصدور عامرة بالإيمان بعدالة قضيته، وبالاستعداد التام للتضحية، وقدم كوكبة من الشهداء الأبرار وعشرات الجرحى في سبيل أرضه وكرامته، لتكون هذه الملحمة البطولية عنواناً دائماً للتشبث بالأرض، بالوطن والحقوق مهما غلت التضحيات.
وأضاف البيان: إننا في جيش التحرير الفلسطيني نعتبر يوم الأرض تجديداً للعهد لشعبنا العربي الفلسطيني ولأمتنا العربية المجيدة أن نبقى جنداً أوفياء لفلسطين والعروبة ولسورية الإباء، مستعدين دائماً لبذل الغالي والنفيس في سبيل أداء الواجب الوطني والقومي، ومجددين ثقتنا بأن ما تتعرض له سورية الشموخ من حصار ظالم وحرب إرهابية مدمرة هي لثنيها عن مواقفها المبدئية في دعم حقوق شعبنا العربي الفلسطيني في أرضه الطاهرة المقدسة وفي المقاومة لتحريرها، وبأن سورية العروبة ستبقى قلعة المقاومة والكرامة وعنوان الانتصار.
وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني يذهل العالم ببطولات شبابه وبسالته، وبصموده الرائع في وجه الإرهاب العنصري الصهيوني، وهو واثق تمام الثقة أن إرادة الحق ستنتصر على الظلم والطغيان، مؤكداً أن محور المقاومة المُشرّف الذي تقوده سورية الإباء وقائدها الرمز السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد هو الضمانة الأكيدة لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني المناضل في التحرير والعودة وإقامة دولته المستقلة فوق كامل ترابه المحرّر وعاصمتها القدس.