«الشؤون الصحية» في دمشق تنظم 154 ضبطاً و15 إغلاقاً منذ بداية شهر رمضان
تشرين– مايا حرفوش:
يزداد خلال شهر رمضان المبارك الغش في بعض المواد الغذائية التي يكثر إقبال المواطنين عليها خلال الشهر، والنسبة العظمى من تلك الأغذية تباع على البسطات كالناعم والتماري والعرقسوس وغيرها الكثير من الأغذية، وما يقلق أكثر هو قيام الكثير من الباعة بعرضها مكشوفة وسط غياب أدنى درجات النظافة.
مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور قحطان إبراهيم كشف في تصريح لـ«تشرين» أنه مع بداية شهر رمضان تم توجيه دوريات مكثفة قبل الإفطار وبعده حتى وقت السحور إلى كل محال العصائر ومشروبات رمضان وتماري الكعك وكامل الغذائيات الرمضانية بغرض أخذ عينات للفحص، لموافقة شروط السلامة الصحية والتركيز عليها، وتم منذ بداية شهر رمضان المبارك تنظيم 154 ضبطاً و15 إغلاقاً وهذه الإغلاقات تم تنظيمها لوقوع مخالفات جسيمة كوجود حشرات في المحال أو وجود مخلفات قوارض.
وأكد الدكتور إبراهيم أن مخالفات شهر رمضان لن تكون كما كانت سابقاً بإغلاق محدد، بل ستكون طوال الشهر الكريم مهما كان حجم المخالفة، مشدداً على سحب عينات من مختلف المواد ولاسيما التي تبيع مادة «الناعم» التي ينتشر بيعها بكثرة خلال هذا الشهر فكل من يقوم بقليه في الشوارع ستصادر جميع أدواته، أما إذا وضعت بأكياس وغلفت فسيتم التشديد على نظافتها، لافتاً إلى أن المخالفات تزيد خلال شهر رمضان لذلك تتم مراقبة الأسواق وتحليل العينات من المواد بشكل يومي والتأكد من مصدر المواد المستخدمة في محال العصائر كالتمر الهندي والعرقسوس ومخالفتها في حال كانت المواد المستخدمة مجهولة المصدر.