تحقيقات وهمية.. ورحلة إلى دبي!!!
انتهت مرحلة جديدة من تاريخ كرة قدم منتخبنا الشاب وما رافقها من رحلات سياحة واستجمام بين دبي أكثر من مرة ودوشنبه وطشقند وغيرها.. والنتيجة فشل جديد يسجل لكرة القدم في بلدنا، مدرب أجنبي ستتم المحافظة عليه ومرحلة تقييم وهمية نسمع بها بعد كل فشل للكادر الفني والإداري.
مؤتمر صحفي حضره بعض المقربين من اتحاد الكرة وبغياب أعضاء الاتحاد أنفسهم، ما يعني أنهم رموا الكرة على الكادر الفني في مواجهة الإعلاميين، والنتيجة التي توقعها الجميع أن بعض الأخطاء أدت إلى احتلال منتخبنا المركز الرابع والأخير في مجموعته وأن المهاجمين لم يوفقوا بالتسجيل بعكس المباريات الودية.
فأشعة الشمس لا تغطى بغربال وكل شيء كان تهويلاً ليس أكثر، 3 مباريات رسمية في النهائيات الآسيوية انتظرنا فيها حتى الدقيقة 95 في آخر لقاء مع العراق وصيف بطل آسيا حتى تم تسجيل الهدف اليتيم، وهذا ستر عورة سلبية الأداء.
محترفون تمت غربلتهم والإبقاء على الأفضل، حسب رؤية الكادر، لكن النتيجة فشل بكل المقاييس، والجميع يرمي بالتهم على بعضهم بعضاً حتى تضيع رؤيتنا للحقيقة، فمعظم الأسماء التي رافقت المنتخب مجربة وهمّها زيادة رصيد الرحلات ليس أكثر مع عدم إتاحة الفرصة لغيرهم للعمل مع المنتخبات ككل.
واليوم منتخبنا الأول في رحلة واختبار أول للأرجنتيني هيكتور كوبر وكادره المساعد في لقاءين وديين مع تايلاند في دبي ومع البحرين في المنامة في 25 و28 الشهر الجاري، مع عدم طلب تحقيق الفوز في اللقاءات الأولية وترك المجال أمامه لقراءة اللاعبين الذين لم يتم انتقاء أي منهم أساساً، لعلهّ يتمكن من تغيير الحال إلى الأفضل والأحسن وحينها يحفظ ماء وجه اتحادنا الكروي الذي سافر إلى دبي بأسماء إدارية أكثر من اللاعبين، بالتأكيد نتمنى على المدرب إحداث بصمة لكرتنا التي لا تكاد تنهض من فشل إلا وتقع في آخر، فقد أصبحت نقطة عبور للمنتخبات الأخرى.