2585 مدرسة تضررت.. «التربية» تعوّل على دور المنظمات الدولية لتأهيل المدارس المتضررة من جرّاء الزلزال
تشرين- منال صافي:
أشار غسان شغري مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية إلى أن الوزارة تقوم بالتعاون مع المنظمات الدولية بإجراء مسح أولي للمدارس المتضررة من جراء الزلزال، لتقييم واقع البناء المدرسي المتضرّر، بهدف تأمين الدعم المالي لترميمها وإعادة تأهيلها ووضعها في الخدمة.
وبعد الانتهاء من عمليات التقييم وتقدير حجم الأضرار، يتم إرسال تقارير إلى إدارة المنظمات الشريكة، لتأمين التمويل اللازم للبدء بعمليات التأهيل.
وأوضح أنه يتم التنسيق مع المنظمات الدولية الشريكة بشكل يومي لتعزيز جهود الدعم وتوزيع الأدوار والمهام، وبحث ما يمكن تقديمه، ليتكامل مع الجهود الحكومية المقدّمة في هذا المجال، ولاسيما في ظل الإجراءات القسرية والحصار الجائر على سورية.
لافتاً إلى أن المنظمات الدولية تساهم في جهود خطة الاستجابة للزلزال، عبر تأمين احتياجات تنفيذ خطة الدعم النفسي والجسدي في المحافظات المنكوبة، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي واللوجستي للعائلات المتواجدة في مراكز الإيواء.
وفي هذا الإطار، أشار شغري إلى ما تقوم به منظمة “اليونيسيف” ، فهناك /42/ مدرسة قيد التأهيل حالياً، منها /14/ في حلب /13/ في اللاذقية /10/ في حماة /5/ في حمص.
إضافة إلى إنجاز عملية التعاقد وتأمين التمويل من قبل منظمة اليونيسيف لتأهيل /233/ مدرسة، منها /130/ في حلب /80/ في اللاذقية /15/ في حماة /8/ في حمص، حيث سيتم خلال الأيام القادمة الشروع في عمليات التأهيل، لافتاً إلى أنه وبناء على طلب من الوزارة سيتم تقديم /70/ غرفة صفية مسبقة الصنع، وهي حالياً قيد التصنيع لتسلّم قريباً، حيث ستكون حصة حلب منها /25/ واللاذقية /25/ وحماة /20/.
وبحسب إحصائية حديثة صادرة عن وزارة التربية بلغ إجمالي عدد المدارس المتضررة من جراء الزلزال /2585/ مدرسة، ووصل عدد الضحايا بين العاملين في القطاع التربوي والتلاميذ والطلاب إلى /194/ شهيداً، أما عدد المصابين فوصل إلى /37/ مصاباً، وعدد مراكز الإيواء /109/ مدارس، أما عدد المقيمين في هذه المراكز فبلغ /44108/ مقيمين.