يَعِدُ بالجزء الـ(١٤) مروان قاووق لـ:«تشرين»: حكايا «حارة الضبع» مجدداً في «باب الحارة13»
تشرين-ميسون شباني:
أمزجة متعددة خاض غمار الكتابة في عوالمها، لكن ملكة الكتابة لديه تنزع دائماً نحو حواري الشام وبيئتها العتيقة، مروان قاووق الذي تنقّل من «بيت جدي» إلى «طاحون الشر» ودخل (باب الحارة) من أوسع أبوابها استكمل مؤخراً جزءاً جديداً من باب الحارة، وتمّ إنجازه بتوقيع المخرج منال عمران إضافة إلى مسلسل «حواري الخير» مع المخرج ظهيرغريبة، ولم يغفل محبته لعوالم الدراما الاجتماعية التي خاض غمارها مع المخرج رشاد كوكش في مسلسل «الكرزون»..
«باب الحارة» مسلسلٌ عالميّ
(تشرين) التقت الكاتب مروان قاووق ليطلعنا أكثر على تفاصيل أعماله التي سيقدمها في رمضان:
البداية عن الجزء الجديد من مسلسل «باب الحارة» العمل الذي حقق شهرة واسعة منذ بداية عرضه وضرورة وجود جديد رغم الانتقادات التي طالته مؤخراً؟ يجيب الكاتب قاووق أن الجزء الجديد من مسلسل «باب الحارة » سينهي عبره كل القصص التي طرحها في الأجزاء السابقة (١٠ و ١١ و١٢ ) في حارة الصالحية، وسينتهي بالاستقلال، ومرحلة جلاء المحتل الفرنسي عن أرضنا، وعودة أهل الحارة لحارة الضبع.. صحيح أن الانتقادات كثيرة ولكن لا ننكر أن المسلسل بات حضوره عالمياً، ولا بد من استمرار عرضه، خاصة أنه مطلوب عربياً، وهو المسيطر على كل أعمال البيئة الشامية، والمشاهدات الكبيرة له تشهد بذلك، ورغم الانتقادات التي ليس لها مسوغ سيستمر المسلسل، وربما يكون ثمة جزء جديد ( ١٤)، ولكن لم اتفق مع الشركة المنتجة، وإن تم ذلك فسيكون الجزء (١٤) ذا صبغة جديدة، وسيخرج الكثير من الفنانين الذين عملوا في الأجزاء ( ١٠ و ١١ و١٢)، وسيتم إدراج شخوص جديدة وبقصص مختلفة.
عودة «أبو غالب»
وعن جديد قصة هذا الجزء يستكمل الكاتب قاووق: استطعنا عبر هذا الجزء إعادة أشخاص كان لهم حضورهم الكبير والغني في الأجزاء الأولى، منهم شخصية «أبو غالب» التي أداها باقتدار الفنان نزار أبو حجر، وبقصة جديدة الطرح مع شخصيات كانت لها فاعلية في أحداث وحبكة درامية جديدة.
وبخصوص تعدد مخرجي العمل وإدارة المخرج منال عمران؛ يؤكد قاووق أن الجزء الجديد من باب الحارة
( ١٣) متميز بإخراج جديد، وشكل بصري مختلف، وكان المخرج منال عمران حريصاً على جعل المسلسل ذا إيقاع سريع بعيداً عن المطمطة والشطط، وذا صبغة جميلة تتميز عن كل ما قدم سابقاً من الأجزاء والأعمال الشامية.
لوحات شاميّة
وبالانتقال إلى مسلسل «حواري الخير»، واختلافه عن أعمال البيئة الشامية التي قدمها؛ يجيب قاووق: العمل هو اسكتشات بيئة شامية، مدة اللوحة ربع ساعة، في كل لوحة قصة تبدأ بحدث وتنتهي بنهاية غريبة وغير متوقعة، وفيها مشكلات كثيرة منها درامي ومونودرامي وكوميدي، وسيعرض على منصات كثيرة على اليوتيوب، منها منصة (حارة شوف)، وهذه اللوحات بمشاركة الكاتبة رنيم عودة.
لأجل المال
بالانتقال إلى مسلسل «الكرزون» والقضايا الاجتماعية التي يناقشها يقول قاووق: مسلسل الكرزون هو مسلسل اجتماعي متنوع الهدف، وكثير الرسائل، خصوصاً ما يهم الشباب في هذا الزمن، ويحكي قصصاً وأحداثاً، منها حصل ومنها مفترض ومنها ما نعيشه في هذا الواقع اليومي لحياتنا، كما يتطرق المسلسل إلى المفارقة بين الفقر والثراء والمكيدة وحب التسلط، وحب المال والعمل لأجله عبر (جرائم) قتل وسلب وتحطيم النفوس الضعيفة، وهذا المسلسل أيضاً بمشاركة الكاتبة رنيم عودة في التأليف.