أول سفينة مساعدات باكستانية تؤم ميناء اللاذقية.. السفير الباكستاني: حان وقت قيام المجتمع الدولي بواجبه الإنساني تجاه سورية
تشرين – سراب علي:
أمّت أول سفينة مساعدات باكستانية، اليوم، ميناء اللاذقية محملة بـ٨٠٠ طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية لمتضرري الزلزال، وتعد هذه السفينة واحدة من أصل أربع سفن ستصل تباعاً إلى ميناء اللاذقية.
وقال السفير الباكستاني في سورية شاهد أختر في تصريح صحفي نقلته “تشرين”: هذه ليست مساعدات بل هدية وواجب تجاه الأشقاء السوريين، خاصة أن سورية التي تعرضت إلى حرب إرهابية خلال السنوات السابقة زاد الزلزال من معاناة شعبها.
وأضاف: حان الوقت الذي يجب فيه على المجتمع الدولي والعالم بأسره أن يهب ويقوم بدوره الإنساني تجاه سورية، مشيراً إلى توجيه رئيس الوزراء الباكستاني بتخصيص صندوق خاص للإغاثة في سورية الشقيقة.
وتابع أختر: نظراً لحجم التبرعات والمعونات التي قدمت من الحكومة والشعب الباكستاني ومن الجمعيات الحكومية وغير الحكومية وأيضاً الطائرات التي وصلت من قبل وتزايد المعونات قررت الحكومة تخصيص أربع سفن وصلت أولاها اليوم وهناك سفينتان في طريقهما إلى مرفأ اللاذقية وأخرى يتم تجهيزها .
بدوره، ثمّن وزير التربية الدكتور دارم طباع خلال استقباله السفينة في الميناء، المساهمة الباكستانية وأكد عمق العلاقات بين القيادتين السورية والباكستانية والشعبين السوري والباكستاني، معرباً عن شكره باسم الحكومة السورية و لجنة الإغاثة العليا للسفير الباكستاني في سورية و الحكومة الباكستانية ووزير التربية الباكستاني للمساعي التي بذلوها لإيصال المساعدات إلى سورية سواء عن طريق السفن التي ستصل تباعاً أم الطائرات التي وصلت من قبل محملة بالمواد الإغاثية .
من جهته، قال محافظ اللاذقية عامر إسماعيل هلال: نستقبل أول سفينة مساعدات تابعة للبحرية الباكستانية محملة بـ٨٠٠ طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتضررين من الزلزال في اللاذقية وبقية المحافظات.
وأعرب عن شكره للحكومة الباكستانية على هذه المساعدات الإنسانية التي تعبر عن إنسانية الشعب الباكستاني، لافتاً إلى وصول ٤ طائرات باكستانية إلى المطارات السورية سابقاً محملة بالمواد الإغاثية.