المرسوم ترجمة فعلية لجهود الدولة في إعادة البناء
تشرين – بادية الونوس:
أهمية المرسوم رقم 3 للعام 2023، الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد بمنح إعفاءات وتسهيلات وقروض للمتضررين من جراء الزلزال، تأتي من كونه يعبّر عن حالة اجتماعية ومالية واقتصادية وتعزيز مفهوم مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها، كما أنه يشكل قاطرة سريعة في إعادة الإعمار البنيوي والإنتاجي، حسبما أكده الباحث الاقتصادي فاخر القربي لـ«تشرين».
ولفت إلى أنه أمام الحالة الاقتصادية التي تعيشها المناطق المنكوبة من جراء الزلزال، فإنه يتطلب ترجمة حقيقية لجهود الدولة في دعم أبنائها في هذه المحافظات، من خلال الإعفاء الكامل من جميع الرسوم المطلوبة للمعاملات التي تخص إعادة البناء والإعمار، وإعفاء المنشآت الإنتاجية المتضررة من جراء الزلزال من جميع الرسوم والضرائب السنوية المترتبة، إضافة لمنح هذه المنشآت إعفاء من جميع الرسوم والضرائب لمدة ثلاث سنوات ريثما تتمكن من إعادة ألقها واستعادة عافيتها، وتسهم هذه المنشآت أكثر في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، إضافة لإعفاء أصحاب العقارات من جميع الرسوم والضرائب التي تترتب على إعادة البناء لسكنهم، سواء بما يخص رسوم نقابة المهندسين أو غيرها.
وبيّن القربي أنه من المهم جعل هذه العقارات أو المنشآت كفالة مصرفية بدلاً من البحث عن كفالات عقارية أخرى أو كفلاء موظفين وغيرها، إضافة إلى الإسراع في عمليات الكشف والتمويل المصرفي، وتشميل تقييم العقار بمحتوياته من الأضرار خلال التقييم المصرفي لقيمة القرض.
اقرأ أيضاً:
يساهم في تفعيل عجلة الدورة الاقتصادية وفي الإسراع بإعادة الإعمار والبناء