أهالي الحسكة يطالبون بشمول كل الحدائق والشوارع المظلمة بمشروع الإنارة الحالي
تشرين- خليل اقطيني:
في الوقت الذي يواصل فيه مجلس مدينة الحسكة تنفيذ مشروع إنارة شوارع المدينة بالطاقة البديلة، تلقى مكتب صحيفة تشرين العديد من الاتصالات من سكان المدينة، والتي تنوّه بهذا المشروع الحيوي والهام وتشيد به، وتؤكد أنه لاقى ارتياحاً واضحاً من الجميع، وتطالب أن يتم توسيعه ليتجاوز حدود وسط المدينة ويشمل الحدائق العامة وكل الشوارع المظلمة في الأحياء التابعة للمدينة.
فقد أكد عدد من السكان المجاورين لحديقة الثورة الواقعة مقابل مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، والتي تعد من أكبر حدائق مدينة الحسكة وأقدمها، أن الظلام الدامس يلف الحديقة منذ حلول المساء، الأمر الذي يجعل الدخول اليها مرعباً، ويحّولها إلى مرتع لأصحاب النفوس الضعيفة، ما يحول دون دخول أي من الجوار إليها لأخذ فسحة من الترويح عن النفس، أو إفساح المجال أمام الأطفال للهو واللعب.
أما سكان حي مساكن المعلمين المجاور لشارع القضاة فيطالبون بإنارة شوارع الحي، من أجل القضاء على الظلام الذي يلفه وما يخبئه هذا الظلام من مفاجآت غير سارة للسكان.
رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو وصف هذه المطالب عندما نقلناها إليه “بالمحقة” مبيناً أنها قابلة للتنفيذ، وستكون محط عناية واهتمام المجلس، وذلك لأن خطة مجلس مدينة الحسكة في العام الحالي تتضمن تنفيذ 3 مشاريع إنارة متتالية؛ المشروع الأول يتضمن تركيب 150 جهاز إنارة، ويتضمن المشروع الثاني تركيب 475 جهازاً، أما المشروع الثالث فيتضمن تركيب 400 جهاز إنارة. وهذه المشاريع قابلة للزيادة حالياً، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأوضح خاجو أن مشروع إنارة شوارع مدينة الحسكة يعدّ من المشاريع الهامة والحيوية للمدينة، لكونه يساهم في تأمين الإنارة ليلاً لأحياء وسط المدينة وخاصة الأسواق، وذلك بغية تحقيق استمرارية الحركة الاقتصادية ليلاً ما يزيد من فعالية النشاط التجاري ويحرّك الأسواق.
مبيناً أن عدد الأجهزة التي تم تأمينها للتركيب حالياً يبلغ 625 جهاز إنارة من ضمنها 198 جهازاً مع أعمدة، والعمل مستمر لتأمين أكبر عدد ممكن من الأجهزة في المرحلة القادمة.