سياسي أمريكي: جميع رؤساء أمريكا أصبحوا مجرمي حرب
تشرين:
كشف السياسي الديمقراطي الأمريكي والمرشح لمنصب حاكم ولاية كنتاكي جيفري يونغ أن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة منذ 80 عاماً كان ولا يزال تشديد الهيمنة على العالم.
وقال يونغ في «تغريدة» نشرها عبر حسابه في «تويتر»: إنه منذ عام 1943 ركزت السياسة الخارجية الأمريكية بأكملها على منع أي تحالفات يمكن أن تهدد هيمنة واشنطن ومجمعاتها العسكرية والصناعية والطاقة والدولار على العالم برمته.
وأقر يونغ بأن جميع الرؤساء الأمريكيين منذ عام 1945 أصبحوا من دون استثناء مجرمي حرب، لتحقيق أهدافهم بالهيمنة والسيطرة على العالم.
يذكر أن هذا التصريح ليس الأول من نوعه ليونغ الذي ينتقد فيه سياسات المسؤولين الأمريكيين، حيث دعا في الـ14 من كانون الثاني الماضي إلى محاكمة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الفور بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا واليمن وسورية والعراق ودول أخرى، فضلاً عن استمراره في الحرب بالوكالة ضد روسيا، كما انتقد يونغ البيت الأبيض لدعمه النظام في كييف وتزويد أوكرانيا بالسلاح.