وصول 3 طائرات مصرية وطائرة إماراتية ثانية محملة بالمساعدات إلى مطار دمشق الدولي
تشرين:
وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم 3 طائرات مصرية وطائرة إماراتية ثانية محملة بمساعدات إنسانية وإغاثية ومواد طبية وخيام لمساعدة المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب سورية.
وقال وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف في تصريح من مطار دمشق: “نوجه الشكر لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعباً، ونقول لهم: إن الشعب السوري لا ينسى أبداً كل من يقدم له يد العون، وخصوصاً في هذه الظروف التي تعيشها البلاد جراء الزلزال المدمر الذي ضربها”.
وأضاف مخلوف: “إن جهود الإنقاذ هي الأولوية الأولى، ثم تقديم المساعدات الطبية والاستشفاء للمصابين وإيواء من غادر منزله لتقديم كل ما يلزم له بشكل كامل، بالإضافة إلى أعمال تدقيق السلامة الإنشائية للمنازل التي تصدعت، وكل ذلك في سياق من التكامل بين كل وزارات ومؤسسات الدولة وبين جهود المجتمع المحلي والمنظمات والاتحادات، ويضاف إلى ذلك الدعم الذي تلقته الجمهورية العربية السورية من الأشقاء والأصدقاء، والذي يعبر عن مكانة الشعب السوري والدولة السورية لدى تلك الدول”.
وأوضح مخلوف أنه يتم استثمار الإمكانات المتوافرة بأقصى طاقة من خلال غرف العمليات، سواء المركزية أو الفرعية في المحافظات، مشيراً إلى أنه في كل لحظة هناك إمكانيات إضافية جديدة تسرع بعملية إزالة الأنقاض لانتشال العالقين تحتها، ونؤكد دائماً أن الملمات تجمع الشعب والكل يبادر.
وكانت مصر أعلنت في وقت سابق اليوم إرسال طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة إلى سورية.
وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري المهندس خالد حبوباتي: نتوجه بالشكر لدولة الإمارات الشقيقة على مساعدتها الدائمة للجمهورية العربية السورية وهي من إحدى الدول العربية المميزة بالنسبة لنا بالمساعدات، لافتاً إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي لم يقطع أي مساعدة عن الهلال الأحمر العربي السوري منذ جائحة (كوفيد 19) وهو مستمر بتقديم المساعدة للحكومة السورية ولضحايا الزلزال المدمر من أبناء الشعب السوري.
واعتبر حبوباتي أن هذه الكارثة وطنية ونحن مستعدون لكل الاحتمالات ونوجه الشكر للحكومة الإماراتية وللشعب الإماراتي على الجهود التي يبذلونها لمساعدة المتضررين، معرباً عن الأمل بأن تكسر هذه المساعدات التي تتلقاها سورية الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
من جهته قدم ممثل الهلال الأحمر الإماراتي التعازي لأهالي ضحايا الزلزال، متمنياً الشفاء للجرحى وأن يتم انتشال العالقين تحت الأنقاض، لافتاً إلى أن القيادة الإماراتية ممثلة بالشيخ حمدان بن زايد رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية دعت إلى الوقوف مع إخواننا في سورية لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين في المحافظات التي ضربها الزلزال، مبيناً أن هناك شحنات أخرى ستصل إلى سورية في الأيام القادمة.
وكانت الطائرة الإماراتية الأولى هبطت في مطار دمشق محملة بـ 10 أطنان من المساعدات الغذائية لتبلغ القيمة الإجمالية للمساعدات الإغاثية المقدمة من دولة الإمارات 105 طناً للأهالي المتضررين جراء الزلزال الذي ضرب محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وذهب ضحيته العديد من الأرواح والآلاف من الجرحى.