زاخاروفا: القوميون الأوكرانيون يخططون لتفخيخ حاويات مواد كيميائية سامة
تشرين
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا مجدداً أن المتطرفين الأوكرانيين يخططون لتفخيخ حاويات لمواد كيميائية سامة في مصنع “آزوت” بمدينة سيفيرودونيتسك.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم نقله موقع روسيا اليوم: إنه يتم إعداد استفزاز جديد للقوميين الأوكرانيين وعلى وجه الخصوص تفخيخ حاويات لمواد كيميائية سامة في مصنع آزوت بمدينة سيفيرودونيتسك بجمهورية لوغانسك الشعبية واحتجاز أكثر من ألف شخص من عمال المصنع والسكان المحليين في مبانيه تحت الأرض.
وأضافت زاخاروفا: وفقاً لخطة كييف فإن تفجير الحاويات التي تحتوي على أكثر من 100 طن من الملح الصخري وحمض النيتريك سيؤدي إلى عرقلة حركة القوات الروسية وقوات جمهوريتي دونباس ودونيتسك إلى الأمام كما يخططون لاتهام روسيا في الكارثة المصحوبة بخسائر بشرية كما هو الحال دائماً.
وتابعت زاخاروفا: من المؤسف أن نظام كييف يفبرك مثل هذه المسرحيات على حساب أرواح مدنييه مشيرة إلى ما فعلوه في مدينتي بوتشا وكراماتورسك.
وفي سياق آخر أشارت زاخاروفا إلى اضطهاد وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة وأعلنت عن نيتها الرد بشكل متناسب إذا ما استمر الوضع على هذا النحو في واشنطن وقالت زاخاروفا حول هذا الموضوع: إذا لم تتوقف الجهة التي تقف وراء هذه الاضطهادات سواء في الخارجية الأمريكية أو البيت الأبيض أو في أي مكان يمارسونها فيه ضد وسائل الإعلام الروسية والصحفيين الروس فسوف نتصرف بطبيعة الحال بشكل متناسب مبينة أن الصحفيين الروس في أمريكا يواجهون ظروف عمل لا تطاق والجانب الأمريكي يرفض إصدار تأشيرات لهم.
وأضافت: إذا لم تقم الولايات المتحدة بإلغاء حظر حسابات الصحفيين الروس فسيتم اتخاذ إجراءات مماثلة ضد الصحفيين الأمريكيين في روسيا.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن تصرفات سلطات لاتفيا فيما يتعلق بحظر بث القنوات التلفزيونية الروسية في البلاد هي بمثابة إبادة جماعية لوسائل الإعلام وقالت إن السلطات في لاتفيا تبتكر المزيد والمزيد من الطرق المعقدة لتعقيم فضاء المعلومات لديها من كل ما يتعلق بروسيا واللغة الروسية أو أي وجهة نظر بديلة.