«الزراعة» ترد: «قطن1» يعتبر إنجازاً مهماً للزراعة السورية.. و«تشرين» تعقب: كان من الأفضل لو تم الرد على اتصال المحرر والتعامل بمسؤولية

دمشق – تشرين:

ردت وزارة الزراعة على ما نشر في صحيفة تشرين بتاريخ 9/ 6/ 2024 تحت عنوان: رغم أنه مازال في المهد ويحتاج سنوات من الاختبارات. لماذا استعجلت وزارة الزراعة وبحوثها العلمية الزراعية بالتبشير لصنف القطن “طويل التيلة”؟
وبينت “الزراعة” في ردها أن اعتماد صنف القطن طويل التيلة باسم “قطن1” يعتبر إنجازاً مهماً للزراعة السورية ولوزارة الزراعة، كونه أول صنف قطن طويل التيلة، يتم اعتماده في سورية للزراعة في محافظتي حلب وحماة، وجاء الاعتماد في الوقت المناسب من قبل اللجنة الوطنية لاعتماد الأصناف المؤلفة من عدد من الباحثين والفنيين، يمثلون مختلف الجهات ذات العلاقة (من الوزارة والجامعات السورية والمركز العربي وإيكاردا.. وغيرها)، وذلك بعد أن استوفى الصنف كامل مراحل التربية، وتم الانتهاء من كل التجارب الحقلية والمخبرية والمرضية والتي استمرت لسنوات طويلة، كما أجريت الاختبارات التكنولوجية في مخابر الغزل والتيلة في إدارة بحوث القطن، وفي الشركة العامة للخيوط القطنية بحماة واللاذقية كجهة متخصصة، والتي بينت تفوقه من ناحية النوعية على الأصناف الموجودة سابقاً (المتوسطة التيلة).
وأضافت الزراعة: الصنف لا يحتاج لأية اختبارات أو تجارب إضافية في مناطق اعتماد زراعته المشار إليها أعلاه، سواء كانت حقلية أو مخبرية، ولكن من الممكن اختبار مدى نجاح الصنف الجديد في مناطق أخرى كتلك التي تعذر العمل فيها خلال سنوات الأزمة.
كما يجب اعتماد الصنف أولاً ثم بعدها يتم إدخاله في برنامج الإكثار (الذي يستمر عدة سنوات) بهدف تأمين البذار الزراعي والتوزيع على المزارعين، وإن فترة برنامج الإكثار ليست مراحل أو سنوات إنجاز لاختبارات لم يسبق وأن أنجزت، وإنما هي حقيقة تفرضها متطلبات العمل، إذ يبدأ برنامج الإكثار بمرحلة النويّات ثم مرحلة الأساس اللتين تنفذان من قبل إدارة بحوث القطن في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، وبعدها يتم تسليم بذار الأساس إلى المؤسسة العامة لإكثار البذار، لتتابع بدورها مراحل الإكثار اللاحقة (مسجل- نقاوة- مولد).
وبالنسبة لعدم رد مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية على الاتصال الهاتفي، فقد كان نتيجة لوجوده في اجتماع، علماً أنه لا يوجد تنسيق مسبق للاتصال.

تعقيب
كان بالإمكان عرض هذه التفاصيل العلمية لتضمينها بما تم نشره، ومشكلة عدم الرد على اتصالات الصحفيين ليست بجديدة، والاجتماعات ذريعة دائمة.
نقدر مشاغل الجميع و اجتماعاتهم، لكن يمكن أن يتصل المعني بالصحفي بعد انتهاء اجتماعه، ولا يهمل محاولات اتصالاته، لكنا اختصرنا جهد من أعدوا هذا التوضيح.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار