الكرة الطائرة في حلب مهملة.. والأندية تسعى لإلغائها
عبد القادر كويفاتيه:
تمارس رياضة الكرة الطائرة فقط بحلب في ناديي الاتحاد والجلاء وتسعى الأندية جاهدة لإلغائها ففي فئة الذكور والتي تمارس في نادي الاتحاد كما قال مدرب القواعد عمر عمر وهو المسؤول عن المراكز التدريبية في الاتحاد الرياضي بحلب.
إن هذه اللعبة تمارس في حلب فقط بنادي الاتحاد ذكور ونادي الجلاء إناث وهي أيضاً مهملة، ويوجد لدينا أيضاً مركز تدريبي تابع للاتحاد الرياضي العام ونحن نلعب ضمن الدرجة الممتازة بالدوري السوري “ناشئين ورجال”، ولا يوجد دوري شباب وهذا العام هبط فريق الرجال إلى الدرجة الثانية بسبب عدم المشاركة في الدوري والسبب هوبحجة عدم وجود مال في النادي علماً أن عقد لاعب كرة قدم أو سلة يكفي مصاريف ثلاثة أعوام للكرة الطائرة.
وأضاف: إن الرياضة لا تتطور إلا في الاعتماد على القواعد وتأمين الأدوات المساعدة وأهمها الكرات و مشاركة القواعد بالبطولات من أجل الاحتكاك ونحن للأسف لدينا قواعد جيدة بل ممتازة لكن لا يوجد أي اهتمام وهذه اللعبة محاربة من جميع الإدارات السابقة وكل إدارة تأتي يكون أول قرار لها إلغاء هذه اللعبة مع العلم أننا مدربان اثنان في نادي الاتحاد فقط أنا والثاني عزام العرنجي ولم نقبض أي راتب منذ ثلاث سنوات علماً أن راتبنا٣٥٠٠٠ ليرة سورية شهرياً ولا تكفي أجور مواصلات.
أما مدربة نادي الجلاء جيما طحان فقالت:
إننا نعاني من قلة المباريات لكونه لا يوجد في حلب سوى ناد أنثوي واحد للعبة الكرة الطائرة وهو نادي الجلاء
وانعدام عامل التحفيز المادي والمعنوي والإعلامي وتوجه معظم اللاعبات لكرة السلة نتيجة الدعم المادي والمعنوي والإعلامي وهذا حال معظم النوادي لعدم المقدرة على دعم أكثر من لعبة أو لعبتين نتيجة الظروف الصعبة المعروفة
إضافة إلى عدم توافر الصالة في الوقت المناسب لكون صالة الأسد الصالة الوحيدة ولكون جميع اللاعبات طالبات
وأما بالنسبة للبطولات التي تجري على شكل تجمعات في غياب الإعلام والنقل التلفزيوني وعدم تسليط الأضواء الذي يعد حافزاً لدى أكثر الفرق.
أما ناديا مستريح عضوة التنفيذية الحلبية فقد أكدت وهي لاعبة ومدربة وخبيرة فنية في اللعبة أنه بات معروفاً أن الأندية مهملة وبشكل كبير للعبة وأن هناك خطوات لإنهائها ولولا الجهود الفردية لدى أبناء اللعبة المخلصين لما وجدناها في ناديي الاتحاد والجلاء.
ومنذ أيام كانت هناك خطوة لدى بعض الجهات المهتمة بالرياضة لإعادة الحياة لهذه اللعبة فشكراً لها ونتمنى أن تحذو الجهات المسؤولة في الاتحاد الرياضي لإعادة الحياة لهذه اللعبة