فلاحو دير الزور : أسعار القمح مُشجعة
عثمان الخلف:
أكد مدير فرع ” السورية للحبوب” بدير الزور المهندس أديب الركاض جاهزية الفرع لاستقبال موسم الأقماح هذا العام ، والتي ستنطلق عمليات حصادها خلال أيام مع قرب نضجها .
وقال الركاض لـ” تشرين ” جرى تجهيز مركزين دائمين لاستلام وتخزين المحصول المذكور ، هما : مركز الفرات ، الواقع قرب مدينة دير الزور ، لغرض تخديم الفلاحين في الريف الغربي بعمليات التسويق ، فيما الثاني هو مركز مدينة الميادين ، والذي سيخدم فلاحي الريف الشرقي .
وبيّن الركاض أنه جرى رفع مقترح لإحداث 3 مراكز مؤقتة في المناطق البعيدة عن المراكز الدائمة ، وذلك في مدينة البوكمال ، وناحية التبني ، إضافةً لحطلة ، بهدف التخفيف عن الفلاحين في عمليات النقل ، والذي سيُمكن كذلك من تسويق كامل إنتاج المحافظة من الأقماح .
وأشار الركاض إلى أن المراكز المُفتتحة على جهوزية تامة من المخبر ، والغرفة السرية ، والقبابين الأرضيّة ، مروراً بساحات التخزين ، إضافة لتوفير الرقائق والشوادر ، والحبال وأكياس الخيش الجديدة ، كاشفاً عن وصول 100 ألف كيس منها لتعبئة المحصول ، في حين جرى طلب كميات منها تصل إلى 500 ألف ستصل تباعاً .
الركاض كشف عن مقترح لتشكيل لجان عند المعابر النهريّة المُحاذية للمناطق خارج السيطرة ، وستضم موظفين عن فرع الحبوب ومديرية الزراعة ، والتنسيق مع الجهات المعنية لتنظيم عمليات التوريد ، ومنح وثيقة لكل سيارة أو كمية تدخل من المعبر واعتبارها بمثابة شهادة منشأ .
وفي تصريح لـ” تشرين ” أكد رئيس اتحاد فلاحي دير الزور خزان السهو أنّ السعر الذي أقرته الحكومة لمحصول القمح المورد مُجزية جداً ، بل تُشجع الفلاحين على التوريد للمراكز الحكوميّة ، والسعر هنا يصل إلى 2100 ليرة سورية ، وهو ما سيدفع الفلاحين في القرى والبدلات الواقعة خارج السيطرة لتسويق محصولهم بشكل كبير ، مُتخوفاً من إجراءات قد يتخذها الاح*تلال الأمريكي وميليشياته لمنع عمليات التوريد من تلك المناطق ، وذلك ضمن سياساته للتضييق على الوضع المعيشي للسوريين .
السهو أوضح أن السعر قد يتضاعف و لاسيما بالنسبة للفلاحين المُتعاقدين مع مؤسسة إكثار البذار في حقول كثيرة ، وفيما خص نسب الأجرام فقد حُددت ب23% ، وكانت الموسم الماضي 16% ، هذا الأمر سيضمن توريد كميات أكبر ، ولن يتم إرجاع أية كميات .