بيني وبينك

بيني وبينك حروفٌ ضائعة
وحروفٌ قد بترَ الخلاف أطرافَها..
بيني وبينك همسةٌ شاخت منتظرة،
ورفةُ عين سرقتها عواصف الجنون..
هدير بحرٍ هائجٌ موجُه، يلاطم اﻷيام ..يصفعها،
وعلى شاطئ اﻷحلام تقف شجرة نخيل..
تتلو آيات الرحيل وتعلن السفر..
بيني وبينك جناحا فراشة
أحرقتهما نار الغيرة، ولوعة الفراق..
لا تلمني
أنا من كانتْ تصفع الضحكات المهداة إليَّ من مبسمك مخافة الاعتياد..
أنا من كانتْ ترمي جوريَ قلبك على صفحات النسيان،
وأنا من تراكمت فوق طاولتها رسائل حبك غير آبهة ..
مخافة أن أحبك..
لا تلمني..
فأنا من أغلق ستائر نافذة قلبي
مانعة شمسَ اﻷصيل من تدفئة دفقات سيل الحنين المتعجرف في حناياه..
وأنا من سكبت زجاجة عطر الحبق على أريكتي
معلنةً استقالة أحلامي..
بيني وبينك أحلامٌ لم تكتب لها الحياة منذ الولادة
أجهضت حين علم تتار الضحكة بقدومها…
لا تكترث لما أقول..
فما كتبته ليس سوى أضغاث أوهام..
بيني وبينك فقط؛
بضعة حروف في أضغاث أوهام…

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
الضفة الغربية تُعيد الصراع إلى جذوره.. تصدٍّ للاحتلال وتصعيد في العمل المقاوم.. الكيان أمام تحدٍّ خطر والكوارث تتفاقم أسعارها أخرجتها من قائمة المأكولات الشعبية.. المعجنات تسجل ارتفاعاً جديداً بحجة أسعار المواد الأولية تجفيف الخضار.. خيار ربّة المنزل لمؤونة الشتاء في ظل الانقطاع الطويل للكهرباء اليوم بدء صرف المستحقات المالية للمزارعين المتضررين في طرطوس ضمن إجراءات تحويله إلى مشفى.. «صحة الحسكة» تستعد للبدء بإعادة تأهيل الطابق الثالث في المركز الطبي بالمدينة «ورطة» الهدية في المناسبات.. أشخاص يقاطعون أقاربهم لعدم قدرتهم على أدائها وآخرون جابهوا واستمروا في علاقاتهم الغرفة الفتية الدولية تطلق بازار «حرفة وفنّ» في جبلة لتوفير دعم مستدام للشباب ألف مكتب سياحي رُخِص له خلال الأزمة لم يستطع تنظيم رحلة داخلية واحدة لدمشق من أساسيات المؤونة لفصل الشتاء.. "تين الهبول" حلوى تراثية شعبية ومورد رزق للكثير من العائلات في القرى الجبلية عائداتها الاقتصادية مغرية... "الاستوائية" بمواجهة السيادة الغذائية ما لم تقترن بالدراسة الممنهجة لأجواء الزراعة المحلية