المشفى الجامعي في حمص صرح حضاري تنقصه الكوادر !

أكد الدكتور فراس زريقا مدير المشفى الجامعي في حمص أن المشفى يستقبل حالياً الإسعاف والمعاينات الإسعافية الباردة وفيه قسم للاستقصاءات الوظيفية يشمل تخطيط العضلات والدماغ واختبارات القلب الوظيفية والجهد والاختبارات الوظيفية البولية وتخطيط السمع وقسم الأشعة البسيطة والبانوراما والإيكو والطبقي المحوري وقسم المخبر، منوهاً بأنه لا توجد إمكانية لقبول المرضى لنقص الكادر وسينطلق المشفى قريباً بالقبول بعد تأمين الأطباء والممرضين .
وذكر زريقا أنه رفد المشفى بـ 45 طبيباً وطبيبة مقيمين من مختلف الاختصاصات من جامعة تشرين وفيما يتعلق بالمبنى الخدمي تم رصد مبلغ ملياري ليرة من الحكومة لاستكمال الأعمال الإنشائية لكون الكادر الفني والخدمي يشكل 30 في المئة من الكادر العامل في المشفى الذي تكمن أهميته في كونه خدمياً وتعليمياً يقدم الخدمات الطبية لأبناء حمص ولتدريب طلاب الطب في جامعة البعث في المرحلة الأولى وطلاب الدراسات العليا، واليوم المشفى مجهز بأحدث الأجهزة الطبية والبنية التحتية أيضاً لكنه يعاني نقصاً في الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية وعن الأطباء الاختصاصيين قال: سيتم التعاقد مع عدد منهم من خلال رئاسة الجامعة.
ونوه زريقا بأنه في شهر أيار من عام 2017 تم البدء بإنشاء المشفى بتكلفة 15 مليار ليرة منها ثمانية مليارات ليرة للأعمال الإنشائية وسبعة مليارات قيمة تجهيزاته، والمبنى المؤلف من خمسة طوابق وقبو للخدمات يضم 300 سرير بمساحة طابقية تبلغ 13 ألف متر مربع, وهو مجهز بأحدث الأجهزة المتطورة ويضم كل الأقسام الطبية والعناية العامة والمشددة وتضم 13 سريراً والعناية القلبية ـ9ـ أسرة إضافة إلى عشر غرف عمليات مجهز منها ثلاث وهي: الإسعافية والنسائية والعامة ويضم أسرّة الإقامة وجناح الأطفال وقسم الحواضن المجهز بـ10 حواضن للأطفال الخدج و منفستين ومونتيرات ومحاقن وأجهزة متطورة إضافة إلى شعبة العناية القلبية وتضم 8 أسرة مع تجهيزات كاملة كالصادم والمحاقن وكل ما يلزم من مواد طبية وعلاجية، أما قسم العينية فيضم الأجهزة الطبية اللازمة من وحدة فحص العينية المتكاملة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار