«مياه حمص» ترصد 10 % من خطتها الاستثمارية لمشاريع الطاقة البديلة

أكد المهندس حميدان مدير المياه في حمص أن واقع المياه جيد لكون نبع عين التنور هو المصدر الأساسي لمياه الشرب و مُغذى بالكهرباء مع مجموعة مولدات احتياطية وأن نقص المياه يتركز في توسعات أطراف المدينة فقط وهذه بحاجة للمياه برغم وقوعها خارج المخطط التنظيمي حالياً وبحاجة أيضاً لشبكة صرف صحي كما هو الحال في شرق ضاحية الباسل، ومعلوم أن إيصال شبكة المياه يكون عادة للأحياء ضمن التنظيم، وعزا التلوث الذي ظهر في عدد من الأحياء مؤخراً إلى تعديات عدد من المواطنين على الشبكة في حي القرابيص والنازحين لتظهر بعدها حالات تلوث واختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، وحذر من قيام مواطنين بأعمال تمديد صرف صحي أو حفريات من دون إعلام المؤسسة أو البلدية وتغطية الأعمال بشكل غير فني ليظهر بعدها التلوث ولتبدأ رحلة البحث عن المصدر كمن يبحث عن إبرة في كومة قش، وهذا حدث فعلاً في حي الأرمن حيث اضطر العاملون في المؤسسة لفتح 40 فرعة مشتركة ليكتشفوا بعدها مصدر التلوث وفي حي السبيل كانت هناك مشكلة تلوث تمت معالجتها .
وعن ظاهرة سرقة العدادات التي انتشرت في بعض أحياء المدينة قال حميدان: تم النشر على صفحة المؤسسة وتمت مراسلة محافظة حمص للتعميم على الوحدات الإدارية لتوعية المواطنين بمخاطر الظاهرة وأنه إذا تم اكتشاف عداد غير قانوني فإنه يعرّض مستخدمه للمساءلة القانونية، وأضاف: لدينا قلة في العدادات للاشتراكات الجديدة والاحتياج أكبر من المنتج، وفي حمص هناك كمٌّ كبير من العدادات بدل مسروق نحاول مع الوزارة تدارك مشكلتها .
وتحدث حميدان عن شح المياه في المناطق الشرقية من محافظة حمص وعن وجود أكثر من 500 مجموعة توليد كهرباء باستطاعات مختلفة وهذه بحاجة إلى ملحقات الزيت من زيت ومصافٍ ومازوت التشغيل ولأن عمر بعضها الاستثماري قد انتهى منذ مدة فهي بحاجة لصيانة دائمة ومن المستحيل استبدالها اليوم وهي تعمل بظروف غير جيدة لرداءة المازوت في بعض الأحيان ما يتسبب بالأعطال، ونوّه باستلام المؤسسة حصتها من المازوت وهي غير كافية للتوليد كبديل للطاقة الكهربائية و تشكل 20 في المئة إذا تم التشغيل بالطاقة الكاملة .
وأشار حميدان إلى خطة تقوم بها المؤسسة وتتمثل بربط مناطق الأمن المائي بمناطق الاحتياج وتم تنفيذ 80 في المئة منها لإرواء عدد من القرى شرق حمص من شنشار ومجموعة من الديبة وحفر آبار في منطقة الشومرية لريف المخرم والبدء بإرواء سكرة والثابتية و13 قرية من الشومرية كما يتم دراسة إرواء تل عداي وأبو حكفة والقرى المحيطة بها بشكل مستقل من الشومرية بشكل مستقل عن مشروع السلمية ونوّه بأن التحسن في الأداء هو أقل من المطلوب فالمصادر المائية كافية لكنها تأثرت بمشاكل الطاقة وتعمل المؤسسة اليوم على مشاريع الطاقة البديلة وتم رصد 10 بالمئة من الخطة الاستثمارية لمشاريع الطاقة البديلة وفي /بزناية / تم التشغيل كحالة تجريبية لهذه المشاريع ويعدّ جيداً في الظروف الحالية .
وعن آبار دحيريج قال حميدان: تعد الآبار مصدراً داعماً لمياه عين التنور ومصدر مياه للشرب وبدورنا نراقبها باستمرار مع ملاحظة خروج بئر من الخدمة منذ زمن طويل وهناك تنسيق مع المحافظة ونزودهم دائماً بالمؤشرات التي تظهر .
أخيراً نوّه حميدان بـنقص في اليد العاملة الفنية نتيجة التسرب الحاصل والاستقالات وبرغم رفد المؤسسة بأعداد من مسابقة المسرحين إلا أن العدد غير كافٍ و بانتظار مسابقة وزارة التنمية الإدارية لترميم النقص .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار