12 مدرسة جديدة في الخدمة بريف دمشق
قال مدير التربية في محافظة ريف دمشق ماهر كمال فرج في تصريح لـ«تشرين»: إن جميع مدارس المحافظة على أهبة الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، وبين أنّ «التربية» أنهت ترميم وصيانة 12 مدرسة في مختلف مناطق المحافظة إضافة إلى إحداث ثانوية جديدة للمتفوقين في جديدة عرطوز، وتأمين كل مستلزماتها لتكون جميعها جاهزة للدخول في الخدمة في الخامس من شهر أيلول الحالي ليكون عدد الأبنية المدرسية الداخلة في الخدمة على مستوى المحافظة /1349/ بناء ومفعّلة كمراحل من أصل /1659/ مدرسة.
ولفت مدير التربية إلى أنه خلال العطلة الصيفية تم العمل على بناء القدرات البشرية وإعادة تأهيلها وفق الاحتياجات والمتطلبات الميدانية، حيث نفذت العديد من الدورات الخاصة بتأهيل الأطر التعليمية والتدريسية، وصقل خبراتهم، ودورات لتدريب المعلمين الوكلاء المثبتين، ودورات لمعلمي الفئة (ب)، كما تم تدريب المدرسين على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة، وتم توزيع كميات كبيرة من مختلف الوسائل التعليمة على المدارس جميعها، إضافة لتنفيذ دورات مهارات الحياة للأطر التدريسية والتلاميذ في وقت سابق، منوهاً بالبدء بتسليم الكتب للمدارس بنسبة إنجاز 80% حيث سيوزع نحو /5.5/ ملايين كتاب لمدارس المحافظة جميعها.
وعن الإجراءات المتخذة لاستقبال العام الدراسي الجديد في ظل الجائحة، أكد مدير التربية أن البرتوكول الصحي الموضوع من قبل وزارة التربية والمطبق منذ عامين يعدّ أنموذجاً يحتذى به عالمياً، وتوجهت وزارة التربية إلى تقديم اللقاح مجاناً لجميع الأطر التعليمية والتدريسية العاملة ضمن المدارس كمرحلة أولى، يليها في المرحلة التالية تقديم اللقاح لجميع العاملين في القطاع التربوي، وعلى مستوى المحافظة لفت فرج إلى أنه يتم العمل على تعقيم جميع الأبنية المدرسية بالتعاون مع محافظة ريف دمشق والمنظمات والفعاليات المجتمعية، كما وزعت المديرية المرشّات ومواد التعقيم للمدارس جميعها لإجراء التعقيم الدوري خلال العام، وتم تكليف مشرف صحي لكل مدرسة بعد إخضاعهم لدورات خاصة من قبل أطباء الصحة المدرسية لضبط عملهم وتعريفهم بطرق انتقال الأمراض والوقاية منها.
ورداً على سؤال «تشرين» عن تأمين المياه للمدارس في ظل هذه الأزمة في عموم المناطق، أجاب فرج بأنه يتم بالتعاون مع محافظة ريف دمشق تأمين المياه لجميع المدارس، وفي حال وجود نقص يمكن لمدير المدرسة التواصل مع مشرف المجمع التربوي في منطقته ليخاطب بدوره البلديات ضمن المنطقة ليصار إلى تأمين الكميات المطلوبة.