أعلام سورية وهتافات أبنائها مشهد لأجواء دمشق وريفها مساء اليوم

أعلام سورية وهتافات أبنائها التي تصدح للوطن والجيش مشهد رسم معالم أجواء دمشق وريفها مساء اليوم في العديد من المناطق والبلدات التي ضمت خيم وطن وفعاليات شعبية بحضور حشود من المواطنين من مختلف الأطياف والشرائح للتعبير عن موقفهم الداعم لحقوق سورية الدستورية وقراراتها السيادية.

ففي منطقة الزاهرة الجديدة بدمشق شارك عدد من أهالي المنطقة والأحياء المجاورة بتجمع شعبي دعماً للاستحقاق الدستوري المقرر إجراؤه في الـ 26 من أيار الجاري مؤكدين أنه نصر جديد يضاف لانتصارات الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب.

وفي تصريحاتهم لمراسلة «سانا» بين أبو علاء الريحاوي من حي الميدان أنهم نظموا هذا اللقاء بمبادرة من الأهالي ليقولوا كلمتهم أمام العالم بأن السوريين فقط لهم الحق باختيار رئيس بلدهم دون أي تدخل أو إملاء خارجي وصناديق الاقتراع هي التعبير الحقيقي عن الديمقراطية.

ولفت الشيخ أبي الحلاق الى أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني وشرعي لأنها أمانة يجب أن نؤديها حباً للوطن معتبراً تجمع الأهالي من مختلف المناطق دليلاً على أنهم سيكملون طريق النصر والإعمار مع من وقف معهم وكان بينهم في أصعب السنوات.

وأشارت سوسن جرير مديرة مؤسسة «وطن شرف اخلاص التطوعية» خلال مشاركتها بالفعالية الى أن سورية اليوم تستكمل انتصاراتها وتقول كلمتها بأن شعبها قوي وصامد وصاحب قرار.

وفى حي القصاع بدمشق نظمت شعبتا المدينة الثانية والمحاربين القدامى لحزب البعث العربي الاشتراكي فعالية شعبية دعماً للانتخابات شارك فيها رجال دين وفعاليات أهلية واجتماعية وحزبية.

وتضمنت الفعالية عروضاً لفرق شامية ولفرق الكشافة وطلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة إضافة الى فقرات غنائية لأناشيد وطنية عن سورية وجيشها.

وأشار العميد المهندس المتقاعد سابا الحلو من شعبة المحاربين القدامى للحزب في كلمة له الى أن المشاركة بالانتخابات هي رد على أعداء سورية بأن الشعب السوري قادر على إعادة الإعمار وإعادة سورية أقوى مما كانت فيما اعتبر أمين الشعبة الثانية ميشيل حداد أن الاستحقاق الرئاسي حالة ديمقراطية وإشارة واضحة لثبات سورية وعزتها وسيادتها ورسالة الى العالم كله بأن سورية بخير.

وفي حي ركن الدين بدمشق أقيمت خيمة وطن بمشاركة مختلف شرائح المجتمع الأهلي الذين أكدوا أنهم يد واحدة ورمز للعمل الجماعي للنهوض بالوطن وفق تصريح رئيس اللجنة المنظمة للخيمة المغترب ماجد فرحة .

ولفت زكي اومري من أهالي المنطقة إلى أن المشاركة بالانتخابات تعبير عن الانتصار والاستمرار بالعمل لبناء سورية بينما اعتبر ساهر برازي أن الشعب السوري أثبت أنه يد واحدة في التصدي للحرب واليوم يثبتها من خلال المشاركة بالانتخابات.

ودعا رامز مارديني الجميع للمشاركة الكثيفة في الانتخابات الرئاسية يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري لتمثيل رأيهم وتقديراً لصمود الشعب السوري وانتصارات الجيش العربي السوري واختيار الرئيس الذي سيقود سورية الى البناء والمستقبل.

وفي حي ساروجة بدمشق شارك عدد كبير من الأهالي والفعاليات الدينية والحزبية في احتفال جماهيري تضمن فقرات فنية وثقافية تأكيداً على سيادة القرار السوري ودعماً للاستحقاق الرئاسي القادم حيث اعتبر توفيق الأيوبي أن الشعب السوري على موعد في السادس والعشرين من أيار الجاري لقول كلمته والتعبير عن إرادته وقراره.

كما أكد هنائي داوود ضرورة توجه الجميع الى صناديق الاقتراع يوم الانتخابات بقوله: يجب أن نثبت لجميع المتآمرين والأعداء أننا وحدنا من يقرر مصيرنا ونختار من يمثلنا ويكمل معنا درب الصمود والإعمار.

بينما رأى زياد جبري أن الشعب السوري يدرك جيدا أن الانتخابات محطة مهمة لصون استقلاليته وسيادة أرضه منوها بإقبال السوريين المغتربين الكبير على صناديق الاقتراع اليوم.

وقالت الشاعرة هناء داوودي: جئنا لنقول كلمتنا، هذه الانتخابات فرصة لكل مواطن لكي يعبر عن رأيه، فيما بينت أمل عثمان أن هذه الفعالية تأكيد على تصميم السوريين على إعادة إعمار وطنهم على أسس سليمة مبنية على حبه والولاء له.

كما لفت كل من علي حاجولة وماهر سليمان إلى أن إنجاز الاستحقاق الدستوري يمثل نصراً جديداً لسورية سيكتبه أبناؤها ويضاف الى انتصارات الميدان بينما بين المهندس عادل قلاجو أهمية مشاركة الجميع بالانتخابات القادمة منوها بأن أهالي ساروجة يفتخرون بذلك.

وفي مخيم اليرموك بدمشق أقامت حركة فلسطين الحرة فعالية بعنوان «رد الوفا بالوفا» ضمن خيمة «فلسطين» دعماً للاستحقاق الدستوري السوري وتأكيداً على أن الدم السوري والفلسطيني اندمجا بالحرب ضد العصابات التكفيرية الصهيوأمريكية واليوم الفلسطينون يدعمون الشعب السوري.

عبد القادر حيفاوي رئيس المكتب السياسي لحركة فلسطين الحرة بين أن عنوان الفعالية يؤكد على تصميم الشعب الفلسطيني على رد الوفاء للشعب السوري الذي وقف في صف المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ومن أهالي مخيم اليرموك أكدت سميرة حامد تضامن الشعب الفلسطيني مع الشعب السوري والجيش السوري الذي ضحى بدمائه على أرض المخيم بينما أشار كل من صالح يحيى والدكتور فاروق هواري وعبد المنعم الرفاعي الى أن سورية وقفت في وجه الإرهاب التكفيري الذي حاول حرفها عن مسار المقاومة وتسجل اليوم نصراً جديداً بممارسة شعبها لاستحقاقه الدستوري واختيار رئيسه بنفسه.

أما في ريف دمشق وتحديداً في بلدة المليحة نظمت الفعاليات الأهلية والشعبية بمشاركة أهالي الغوطة الشرقية «خيمة وطن» دعماً للانتخابات الرئاسية القادمة تضمنت أغاني وطنية وإلقاء قصائد شعرية وفقرات تمثيلية تتحدث عن بطولات الجيش العربي السوري والكوادر الطبية وقوى الأمن الداخلي والعمال والفلاحين والمهندسين قدمها طلاب مدرسة المليحة الريفية.

وفي كلمة لها بينت سماهر دغمش مديرة مدرسة المليحة الريفية أن الاستحقاق الدستوري القادم واجب على كل مواطن سوري يريد الازدهار والإعمار لبلده.

وفي كلمة مماثلة لفت خالد زبيدي إلى أن الاستحقاق الرئاسي القادم رسالة للعالم بأن سورية انتصرت على الإرهاب وأن الشعب السوري يحمل اليوم أعلام وطنه ويقول كلمته أمام صناديق الاقتراع وليس بإملاءات أحد.

وأشار عبد الفتاح عرفة مختار بلدة المليحة إلى أن أبناء المليحة يعبرون اليوم بعد سنوات الحرب والإرهاب التي مرت عليهم عن كلمتهم ورأيهم من خلال ممارسة حقوقهم الدستورية إلى جانب عودتهم إلى منازلهم وإعادة إعمار أراضيهم وزراعتها ومحو آثار الإرهاب عنها.

رئيس بلدة المليحة المهندس عمر العسس بين أن الجو الانتخابي الذي يعيشه أبناء المليحة اليوم يعتبر بالنسبة لهم نصراً بعد أن عاث الإرهاب في بلدتهم فساداً ودماراً واليوم البلدة تعيش مرحلة إعادة إعمار وتقول للعالم أننا على حق وأن الشعب الذي يدافع عن حقه ووطنه يكون المنتصر دائماً.

وبين ماهر دريدي عضو مجلس البلدة أن الأهالي اليوم يثبتون للعالم أنهم أصحاب قرار وسيادة ولهم الحق باختيار مرشحهم بالتوازي مع إعادة إعمار بلدتهم بأيديهم بينما لفتت الموجهة التربوية مجد سلاخو إلى أن المشاركة بالانتخابات حق وواجب على كل مواطن وفق الدستور بينما أكد احمد غازي عضو غرفة تجارة ريف دمشق أن إقامة الخيمة في البلدة دليل على عودة الحياة إلى طبيعتها بالغوطة الشرقية التي صمم أهلها على بنائها.

وقال الشيخ أحمد السيد احمد خطيب مسجد بلدة زبدين: من قلب الغوطة الشرقية التي أرادها الإرهاب محراباً له جئنا لنقول كلمتنا ونختار طريق الحق الذي صنعه ابطال الجيش العربي السوري بتضحياتهم.

وفي مشروع دمر نظمت الفعاليات الأهلية والشبابية في المنطقة مسيراً ليلياً دعماً للاستحقاق الرئاسي في الـ 26 من الجاري.

وانطلق المسير من دوار الكنيسة إلى نادي الفيحاء الرياضي بالمنطقة ورفع خلاله المشاركون العلم الوطني السوري ولافتات تدعو للمشاركة بالانتخابات ودعم سورية في استحقاقها الدستوري.

وأكد عدد من المشاركين ومنهم برهان طباع ومحمود الناصر وأحمد عماد تصميمهم على المشاركة بالانتخابات لكونها نصراً جديداً لكل السوريين وأن السوريين سيقولون كلمتهم أمام العالم جميعاً بأنهم أصحاب القرار وهم من يختارون كل ما يتعلق ببلادهم دون أي تدخلات أو املاءات خارجية.

وبالنسبة لأهالي مدينة التل فقد افتتحوا فعاليتهم بحمل علم الوطن على أكتافهم والذي امتد على طول شارع البلدية وصولاً الى ثانوية المدينة مع هتافات للوطن والجيش العربي السوري.

وأكد عدد من المشاركين في الفعالية أن الوطن يستحق منا كل غال ونفيس وتقديم أصواتنا لمن يحفظ كرامة وسيادة سورية وينهض بها حيث أشارت الدكتورة نادية دعبول إلى أن الانتخاب واجب وطني ودستوري لدعم من يستحق أن يقود سورية.

وأكدت صباح طالب من دوما أنه لا شيء أغلى من الوطن ولن تبخل بصوتها لمن سيكون حامياً له ووافقها الرأي طاهر دعبول بأنه سيمنح صوته للأمين على هذا الوطن ولمن يبقى مع شعبه بوجه كل المؤامرات.

كما بينت عبير الشامية أنها ستنتخب من أحب البلد وشعبه أما انجل سمير زينة فإنها ستنتخب الرجل الذي سيبني معهم كل ما دمره الإرهاب.

ولفت مختار مدينة التل حسن الأحمر الى أن الانتخاب حق وواجب وقال: سننزل إلى الساحات في 26 أيار ونقول بأعلى صوتنا إن سورية تنتصر، فيما لفت رئيس المجلس البلدي المهندس باسم الصمل الذي نظم الفعالية إلى أن بلداً مثل سورية تستحق رجلاً عظيماً مقداماً قادراً على المضي بها والارتقاء بها.

ومن فعالية مشابهة أقيمت في تل منين بريف دمشق قال رئيس بلدية منين عبد الغني قاسم: إقامة الاستحقاق الدستوري الخاص برئاسة الجمهورية في موعده المحدد انتصار بحد ذاته وهو يعكس القوة والتماسك الداخلي الذي يعيشه شعب سورية.

وأشار رئيس جمعية الفلاحين نصر شمس الدين الى أن المشاركة بالانتخابات هي الرد الأول على الحرب التي استهدفت سورية ومشاركتنا هي متابعة لمسيرة الانتصار التي بدأها جيشنا الباسل فيما أكد محمد نضال ضرورة المشاركة وبكل قوة وجدية لنظهر للعالم معنى الديمقراطية في بلد حارب الإرهاب لسنوات طوال.

كما أشار الصناعي درويش محمد إلى أن هذا الاستحقاق المصيري يعكس إرادة الحياة لدى السوريين مبيناً أن الصناعيين وبصفتهم مكوناً رئيسياً من مكونات الشعب السوري ينتظرون يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري بفارغ الصبر لممارسة واجبهم الوطني وحقهم الدستوري أملين بغد أجمل لإعمار البلاد.

وفي ضاحية الأسد أقيمت فعالية شعبية دعماً للاستحقاق الرئاسي تضمنت فقرات فنية وثقافية وأناشيد وطنية حول سورية وجيشها.

وأكدت سعاد ديب أنها ستنتخب القادر على الحفاظ على سيادة سورية فيما أشار كل من ضحى لامي وعصام محمود الى أنهما سيتواجدان في الـ 26 من أيار الجاري ليكونا شركاء في بناء سورية فيما أشارت اسيا سعيد الى أنها ستختار القادر على بناء سورية الحديثة.

وبمناسبة استحقاق الانتخابات الرئاسية أقام اتحاد الكتاب العرب ندوة تضمنت رؤى فكرية وثقافية طرحها باحثون فيما يخص الاستحقاق الدستوري القادم كمحطة مفصلية مهمة.

وأشار المشاركون في الندوة التي حملت عنوان «المشاركة في الاستحقاق الرئاسي تجسيد للإرادة الوطنية» إلى أن توجه الشعب السوري الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد انعكاس لحضارة هذا الشعب وتعبير عن وعيه وانتمائه لوطنه لافتين إلى دور المثقفين بالانتخابات المقبلة في الحث على المشاركة الواسعة بها وتبيان أهميتها في الحفاظ على وحدة وسيادة سورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار