سورية ترفض بيان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسة الأمن لدى الاتحاد الأوروبي حول تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

استهجنت سورية ما جاء في بيان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسة الأمن لدى الاتحاد الأوروبي حول التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشان حادثة سراقب المزعومة وترفضه شكلاً ومضموناً وتؤكد أنه مليء بالمغالطات والمواقف البعيدة عن المنطق والواقع ودليل على حجم تورط بعض دول الاتحاد في فبركة مسرحيات استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: تستهجن الجمهورية العربية السورية ما جاء في بيان الممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسة الأمن لدى الاتحاد الأوروبي حول التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لما يسمى (فريق التحقيق وتحديد الهوية) غير الشرعي بشأن حادثة سراقب المزعومة، وترفضه شكلاً ومضموناً.

وأضافت الوزارة أن هذا البيان مليء بالمغالطات والمواقف البعيدة عن المنطق والواقع ويتماشى مع نهج تحريضي عدواني دأب عليه الاتحاد الأوروبي طيلة السنوات العشر الماضية ضد سورية.

وتابعت الوزارة أن التأييد الأعمى لما جاء في هذا التقرير من قبل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسة الأمن لدى الاتحاد الأوروبي لهو دليل على حجم تورط بعض دول معروفة في الاتحاد الأوروبي في فبركة مسرحيات استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية بهدف اتهام الحكومة السورية بها ولإبعاد التهمة عن المجرمين الحقيقيين المتمثلين بالمجموعات الإرهابية وجماعة (الخوذ البيضاء) الإرهابية التي شكلت طيلة فترة الأزمة في سورية أدوات لبعض دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وغيرها من الدول الأخرى لممارسة أبشع الجرائم بحق أبناء سورية وجيشها الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم.

وقالت الوزارة: إن ما صدر عن الاتحاد الأوروبي حيال هذا التقرير هو أسلوب مكشوف الهدف منه تبرير الحرب الإرهابية على سورية هذه الحرب المدعومة من قبل بعض دول هذا الاتحاد وهو بالوقت ذاته فصل من فصول التآمر على سورية لتمرير مشروع قرار تقدمت به فرنسا إلى الدورة الـ 25 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية ضد سورية.

وأضافت الوزارة، لقد كان من الأجدى أن يراجع الاتحاد الأوروبي ووزارتا خارجية ألمانيا وفرنسا قبل إصدار بياناتهم ما صدر ويصدر عن مؤسسات وعلماء وخبراء وأكاديميين أوروبيين مثل مؤسسة الشجاعة ومجموعة برلين 21 من ملاحظات موضوعية وتقارير فنية وعلمية وقانونية.

وتابعت الوزارة، تبين العيوب الجسيمة التي شابت تقارير هذا الفريق أو بعثة تقصي الحقائق حول بعض الحوادث ومنها حادثة دوما 2018 وإذا كان الاتحاد الأوروبي وبعض دوله حريصين على الوصول إلى الحقيقة كما يدعون فعليهم عدم تجاهل الانتهاكات الجسيمة للمبادئ والإجراءات الأساسية للتحقيقات الموضوعية المنصوص عليها في اتفاقية الأسلحة الكيميائية.

وقالت الوزارة: لقد آن الأوان لمؤسسة الاتحاد الأوروبي وبعض دوله أن تنهج نهجاً يبعد عن هذه المؤسسة وبعض دولها الطابع الاستعماري وأن تكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وأن تحترم سيادة واستقلال سورية.

وأضافت الوزارة، تؤكد سورية في هذا المجال أنها لم تستخدم الأسلحة الكيميائية في سراقب أو في أي بلدة أخرى على مساحة سورية وهي لم تستخدم هذا النوع من السلاح لأنها لم تعد تمتلكه وبالوقت ذاته ترفض سورية استخدام هذا السلاح في أي مكان ومن قبل أي طرف وتحت أي ظرف كان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
تعزيز ثقافة الشكوى وإلغاء عقوبة السجن ورفع الغرامات المالية.. أبرز مداخلات الجلسة الثانية من جلسات الحوار حول تعديل قانون حماية المستهلك في حماة شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل