800 طلب باليوم الأول .. إقبال واسع على القروض الطلابية في جامعة تشرين

لليوم الثاني على التوالي، يشهد مصرف التسليف الطلابي في جامعة تشرين إقبالاً واسعاً من قبل الطلاب الراغبين بالحصول على القروض الطلابية ( الشخصية والشهرية)، وذلك بعد توجيه السيد الرئيس بشار الأسد برفع قيمة القروض وإعفائها بشكل كامل من الفوائد والطوابع بهدف تخفيف الأعباء المالية عن الطلاب و أهلهم .
واستقبل فرع المصرف خلال اليوم الأول من بدء استقبال الطلبات ما يقارب 700 طلب للحصول على قرض شخصي و100 طلب للقرض الشهري، بينما يتابع كادر المصرف العمل بطاقة كبيرة لإتمام استقبال طلبات الطلاب والإجابة عن استفساراتهم، في الوقت الذي تبقى فيه أبواب المصرف مفتوحة لاستقبال الطلبات من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتى الثالثة ظهراً ولغاية 15 نيسان المقبل.

وأكدت أمل صنين رئيس فرع مصرف التسليف الطلابي في الجامعة لـ« تشرين » أن الإقبال يتزايد من قبل الطلاب على تقديم طلبات الحصول على القروض التي ارتفعت معدلاتها أضعافاً بعد مكرمة الرئيس الأسد، وأضافت: تقسم القروض إلى نوعين شخصي وشهري ،حيث ارتفع القرض الشخصي بمعدل 6 أضعاف عما كان سابقاً ليصل إلى300 ألف ليرة ويحق للطلاب التقدم على هذا القرض من السنة الدراسية الأولى حتى الأخيرة ما عدا المستنفد أو الراسب نصف السنة الدراسية أو الراسب في سنة التقديم.
وتابعت صنين: كما ارتفع القرض الشهري من 5 آلاف إلى 40 ألفاً خلال مدة الدراسة أي ارتفع بمعدل 8 أضعاف ويحق للطلاب التقدم للحصول عليه من السنة الأولى ما عدا الأخيرة ، موضحة أنه لا يجوز الجمع بين القرضين ،كما أن لكل قرض كفيلاً على أن يكون موظفاً مدنياً، مشيرة إلى أنه ليس على الطلاب سوى أخد الاستمارات المطلوبة من قسم المصرف وتعبئتها بالمعلومات المطلوبة و إرفاقها بصورة عن الهوية الشخصية ودفتر العائلة .

وبينت صنين أن مكرمة الرئيس الأسد تأتي في الوقت المناسب وتدل على الإحساس بوجع كل أسرة وكل طالب جامعي، كما أن المكرمة أعادت للمصرف الطلابي ألقه والثقة بأن له بصمة كبيرة في الحياة التعليمية الجامعية.
بدوره أكد الدكتور وليد صيداوي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب لـ«تشرين» أن مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد تسهم في تحقيق المستلزمات الأساسية للطلاب ومن دون أي فوائد أو طوابع.
وقال صيداوي: الإقبال الكثيف على التقدم للحصول على القروض من قبل الطلاب دليل على أن هذه القروض تسهم مباشرة بحل أزمة على صعيد أبنائنا الطلبة وتوفر مستلزمات العملية التعليمية بشكل منطقي وتخفف من الضغط المادي عن الأهالي، مضيفاً:
تواكب الجامعة موضوع القروض وتقدم التسهيلات اللازمة لفرع المصرف من تأمين الدعم اللوجستي من مطبوعات ونماذج ونقل وضبط الأمور والتشديد على السلامة الصحية.

وشدد صيداوي على أهمية القروض وإعفائها بشكل كامل من الفوائد والطوابع مؤكداً تضافر الجهود لتحقيق الغاية المثلى للقروض الطلابية .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار