في مقابلة مع قناة «إيه. بى. سى» الإخبارية أذيعت مؤخراً وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه «قاتل بلا روح» ووجه سلسلة من التهديدات إلى روسيا.
وتعليقا على هذه المقابلة أشار مقال نشره موقع «نيو إيسترن آوتلوك» إلى أن بايدن استند في تصريحاته إلى معلومات مضللة معادية للروس على الرغم من غرابة تلك التصريحات ، خاصة أنها صادرة عن شخص يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، وكما هو معروف …فان القادة الروس، على عكس نظرائهم الأمريكيين، غير معروفين عموماً ببدء صراعات دموية لا طائل منها مثل حرب فيتنام، أو إطلاق حروب تسفر عن سقوط مئات الآلاف من الضحايا المدنيين كحروب الشرق الأوسط.
وقال المقال: إن هذا السلوك غير اللائق و العدواني لا يمكن أن يُعزى إلى المشكلات العقلية التي يعاني أو لا يعاني منها بايدن، رغم التكهنات الكثيرة المتداولة في وسائل الإعلام الرئيسية حول قدراته العقلية، والتي بدأها لأول مرة مضيف قناة «سكاي نيوز أستراليا»، السياسي السابق كوري برناردي الذي تحدث عن هذه القضايا في برنامجه في وقت مبكر من شباط الماضي قائلاً: إن “بايدن يعاني من الخرف.”
ولفت المقال إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي العدوانية قوبلت بموجة غضب واسعة النطاق، وإدانات من معظم دول العالم وكبريات الصحف، وكذلك المنشورات عبر الإنترنت، حيث أكد القراء في تعليقاتهم على القصص المنشورة على تلك المنصات أن محاولات شيطنة روسيا وإهانة رئيسها علانية هي محاولات مجنونة، حتى إن القراء اليابانيين باتوا لا يخفون دهشتهم وسخطهم ويجادلون في الحالة العقلية الضعيفة لبايدن ويدلون بملاحظات مفادها أن حاشية بايدن يجب ألا تسمح له بالاقتراب من الزر النووي.
ورأى المقال أن حالة بايدن الصحية الضعيفة ستجذب من دون شك انتباه وسائل الإعلام المختلفة، مشدداً على كثرة الشكوك التي تم التعبير عنها علانية حول قدرة بايدن على أداء واجباته بالكامل في أعلى منصب في السلطة، بما في ذلك زلاته العديدة ومشيته “الكهلة” التي بانت خلال السباق الرئاسي ، وتتأكد أكثر اليوم.
وأضاف المقال: كما ظهرت على بايدن أعراض الخرف مرة أخرى عندما كان يلقي خطاباً مخصصاً للنساء العاملات في الجيش الأمريكي في مطلع الشهر الحالي، إذ نسي اسم وزير دفاعه، وفي الواقع فقد أشارت بعض المنافذ الإعلامية إلى أن الجزء الأكبر من المحادثات الهاتفية المهمة مع قادة العالم الآخرين تجريها نائبة بايدن كامالا هاريس ما يثير تساؤلات حول قدرة بايدن الجسدية والعقلية على أداء واجباته بشكل علني حتى داخل الولايات المتحدة