(منطقة القروش) و (عبر البحار )… مشروعان تطلقهما الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية لاستقطاب رواد الأعمال والشباب
تشرين- سراب علي:
تعمل الغرفة الفتية الدولية في اللاذقية على تطوير الشباب من خلال مشاريع عدة ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم، في ظل ازدياد عدد رواد الأعمال بشكل كبير، واتجاه الشباب للعمل الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ولأن الشباب هم القوة الدافعة للتنمية الاقتصادية في المجتمع، حيث أطلقت مشروعي “عبر البحار” و”منطقة القروش” لتستقطب من خلالهما الشباب ورواد الأعمال في المحافظة، ويأتي مشروع عبر البحار إيماناً منها بأهمية وجود فرصة للشباب في مدينة اللاذقية كمدينة ساحلية للعمل في المجال البحري، وكذلك فرصة لزيادة الوعي بأهمية هذا المجال ومدى اتساع أفقه.
فرصة للتنافس والفوز
رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية اللاذقية روان خليفة أشارت إلى أن مشروع (عبر البحار) يأتي كفرصة لتعليم وتأهيل الشباب في مجال الشحن البحري واكتساب الخبرات التي تمكنهم من الحصول على فرص عمل في هذا المجال لا سيما أننا في محافظة ساحلية تستثمر في مجال النقل البحري.
كما بيّنت خليفة أن مشروع “منطقة القروش” هو فرصة لرواد الأعمال الشباب لعرض أفكارهم ومشاريعهم أمام مجموعة من الأشخاص المتمرسين في مجال ريادة الأعمال، ما يتيح الفرصة للتنافس والحصول على دعم لتطوير أعمالهم، وتسويقها بالشكل الصحيح.
وأوضحت مديرة مشروع “منطقة القروش نينا خير بيك أن المشروع يتضمن مراحل عدة، تم اتباعها للوصول إلى أفضل النتائج للمتسابقين والحكام. في البداية عملنا على ترويج المشروع بقوة ليصل إلى أكبر فئة ممكنة من رواد الأعمال من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلالها طرحنا استمارة لتقودنا إلى المرحلة الثانية من المشروع وهي مسابقة تتيح لهؤلاء الرواد فرصة الفوز بأحد عروض الحكام عرض تسويقي أو مادي.
وأضافت: أما المرحلة الأخيرة فتتضمن مؤتمراً ختامياً لعرض نتائج المشروع وتكريم الفائزين والحكام في المسابقة، ليتحول إلى ملتقًى لرواد الأعمال والمهتمين في القطاع في محافظة اللاذقية لتبادل الخبرات والمعارف.
الدخول لعالم الشحن البحري
وعن مراحل مشروع “عبر البحار” بيّنت مديرة المشروع أليسار الأسد أن المشروع يقدم الفرصة لكثير من الشباب ليتعرفوا على مجال الشحن البحري بأفقه الواسع، من خلال التدريبات التي قدمت ل 25 شخصاً من مختلف الاختصاصات، والتي امتدت على 14 ساعة تدريبية على مدار 7 أيام مع نخبة من المدربين والأساتذة المميزين.
وأضافت: تتضمن المرحلة الأخيرة مؤتمراً ختامياً سيتم فيه الإعلان عن أسماء المتدربين الذين حصلوا على فرص تدريبية مع الشركات البحرية، إضافة لتقديم شهادات لجميع المتدربين”.
من جانبه، بيّن نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عمار حداد أن مشروع عبر البحار يجمع نطاقين، النطاق الأول هو نطاق الأفراد، حيث نعمل على تطوير أعضاء الغرفة الفتية الدولية وغير الأعضاء وتأهيل المتدربين للدخول بعالم الشحن البحري، والتدريبات التي تم تقديمها فريدة من نوعها وقدمت عن طريق اختصاصيين ودكاترة ضمن المجال، والنطاق الثاني هو نطاق الأعمال لأننا نخلق فرص عمل للأشخاص الذين تميزوا بالتدريبات.