ثقافة وفن

هنأت وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح الفنانة صفاء رقماني، لفوزها بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان بغداد الدولي للمسرح في دورته الثانية عن دورها في مسرحية «بيت الشغف» وذلك خلال استقبالها لها صباح اليوم في مبنى وزارة الثقافة. وأشارت وزيرة الثقافة…

بتكليف من وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح زار مدير المسارح والموسيقا الأستاذ عماد جلول اليوم (الجمعة) المسرحي الكبير فرحان بلبل في منزله بمحافظة حمص للاطمئنان على صحته إثر الوعكة الصحية القاسية التي يمر بها. وذلك استجابة لما طرحناه في " تشرين…

بيني وبينك حروفٌ ضائعة وحروفٌ قد بترَ الخلاف أطرافَها.. بيني وبينك همسةٌ شاخت منتظرة، ورفةُ عين سرقتها عواصف الجنون.. هدير بحرٍ هائجٌ موجُه، يلاطم اﻷيام ..يصفعها، وعلى شاطئ اﻷحلام تقف شجرة نخيل.. تتلو آيات الرحيل وتعلن السفر.. بيني…

صقيع يناير، يده في يدي دافئة أنفاسي ! *** بائع المثلجات، مع كل كأس قطرة عرق مجاناً ! *** فنجان قهوة ، من أذنه المكسورة تتسرب أحاديث قُبلة! ***ٌٌ غربةٌ، رسام اللوحة ضائع بين مدٍّ وجزر ! *** طريق دمشق، بعد اللافتة أشجار…

يا أمَّ الغيث ارأفي بحال القبّراتِ الشريدة؛ هل من مطرٍ يزيلُ الأرقَ عن وجه الشمس، ويغسلَ وجه الأرض بالحب؟! أيا ريحاً وعاصفة هبّي برفقٍ واحملي أحلام السنونوات لكهوف الحياة على الضفة الأخرى.. عيون أطفالِ المدينةِ مليئةٌ بالخوف، معزولةٌ…

إلى ابنتي روان… غزالةُ بحيرةِ وان المليحةُ… الغريبة… العيونُ الناعسةُ في ليلِ الغريبِ من وهجِ الابتسام تفرُّ طيورُ الحجلِ وعلى الخدودِ ثمّةَ ربيعٌ يبعثرُ طفولةَ الخُزامى آهِ من ليلِ عينيكِ تطاردني خُطاهُ أنا المسافرةُ في غربةِ أناي…

اعتدت أن أمضي دون خارطة طريق ... حتى إني لا أحدد اتجاه الريح أينما جاءت تجيء.. لا أحتفظ بمفتاح ولا أنادي بحق العودة حتى إني لا أحتفظ بحقِّ الرد... رميت هويتي في قبوٍ أسفل درج بناء راح سنة النكسة، وتركت زر قميصي البنفسجي على…

كيف أُعيذَ نفسي "من شرِّ حاسدٍ" و أنا مسكونةٌ بالأشباحِ، أتملّى نُزلائي, الذين يلومونني أنّني من برجِ القوسِ, و أحصي الانتصاراتِ بخبثِ جنيّةٍ, لأغضبَ كلّما غادرَ وجهُ شؤمٍ من دون دفعِ الحسابِ؛ داسّاً في قناعتي أنّ العبثَ يتطلبُ بصيرةً…

البارحة.. تعاطيت الكثير من الحريق كنت أشعل وجهاً تلو الآخر أضحك لجنون الغياب أعبّ الأنين لأنفث صخب الأحلام العالقة في حنجرة الموت و كانت تعجز عن لحاق انصهاري عين المراثي ! سحبتني الذاكرة مثل عقدة صغيرة .. ارتكبت اللجوء إلى آلهة…

اعتباراً من هذا الخميس والذي كانت تنشره كملحق صفحة أسبوعية أيام الصحيفة الورقية..كل خميس سيكون قراء تشرين وكتّابها على موعد مع (ملف إبداع)، وسيساهم فيه كتّاب من سورية وبلاد الاغتراب ومن الاقطار العربية في مختلف الأنواع الأدبية