لليوم العاشر على التوالي.. مبادرة “سورية أسرة واحدة” في درعا تواصل استقبال التبرعات لمنكوبي الزلزال

تشرين – عمار الصبح:

لليوم العاشر على التوالي تواصل الفعاليات الأهلية والمجتمعية في محافظة درعا جمع التبرعات العينية والمادية لمساندة المتضررين من الزلزال في عدد من المحافظات السورية، وذلك ضمن المبادرة التي أطلقتها المحافظة تحت عنوان “سورية أسرة واحدة”.
وتشهد الخيمة المركزية التي أقيمت في مبنى المحافظة توافداً من قبل مختلف فعاليات المجتمع الأهلي، حيث شهد يوم أمس تقديم كنيسة سيدة البشارة للروم الأرثوذكس في محافظة درعا، مساعدات عينية بقيمة تجاوزت 30 مليون ليرة سورية وذلك بتوجيه من صاحب السيادة المتروبوليت سابا اسبر مطران بصرى حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس ليتم إرسالها مع قافلة المحافظة إلى المحافظات المتضررة جراء الزلزال.
وتضمنت المساعدات ألبسة شتوية وبطانيات وأكياس نوم (غطاء وفرشة مزدوج ) وأحذية أطفال وملابس وعبوات مياه كبيرة وبعض الاحتياجات الأخرى.
وكانت مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الملكيين الكاثوليك تبرعت في وقت سابق بمبلغ 20 مليون ليرة سورية لصالح المتضررين من الزلزال، في مبادرة أكد القائمون عليها أنها تأتي في سياق المساهمة في التخفيف من آثار الزلزال وتداعياتها على المتضررين.
كما شاركت مديرية صحة درعا في حملة “سورية أسرة واحدة”، وقدمت تبرعات بلغت 60 مليون ليرة دعماً لمتضرري كارثة الزلزال في المحافظات السورية المنكوبة.
وأكد مدير صحة درعا الدكتور بسام السويدان أن التبرعات تم تقديمها من قبل عدد من المشافي الخاصة في المحافظة إضافة إلى تبرعات الكوادر الطبية في المديرية ومساهمات عدد من الأطباء. بدورها استنفرت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بدرعا كوادرها لاستقبال المساعدات العينية التي ترد من أهالي القرى والبلدات لإرسالها للأهالي المتضررين من الكارثة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس قاسم المسالمة أن الجمعية أعلنت ومنذ اللحظات الأولى لحدوث الزلزال عن استقبالها لتبرعات الأهالي العينية واستثمار عملها لسنوات في المجال الإغاثي مستفيدة من توافر الكوادر والمستودعات لديها.
وأشار إلى أن كوادر الجمعية يقومون بتجميع المواد العينية المقدمة من أهالي درعا، والتي تشمل مستلزمات الإيواء من فرشات وحرامات وألبسة وبطانيات ومواد غذائية وغيرها، مع فرز هذه المواد وترتيبها تمهيداً لإرسالها لأبناء المناطق المنكوبة ضمن قوافل باسم محافظة درعا.
ودخلت المنشآت الصناعية في المحافظة على خط التبرعات لمنكوبي الزلزال، حيث قدمت مؤسسة هابينيس للصناعات التحويلية والتجارة مواد عينية لصالح متضرري الزلزال، بقيمة تجاوزت 70 مليون ليرة سورية.
وشملت المساعدات العينية مواد عبارة عن فوط أطفال وعجزة ونسائية تم تسليمها لجمعية البر والخدمات الاجتماعية، تمهيداً لإرسالها بشكل منظم وضمن قافلة واحدة باسم محافظة درعا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار