كتاب فرنسي يفضح أنشطة مخابرات تركيا في أوروبا.. وصحفي يطلق تحذيرات بشأنها

تشرين:
طرح الكاتبان الفرنسيان، غيلوم بيرير ولوري مارشان أمس كتابهما الجديد المتعلق بالعمليات السرية لمخابرات تركيا في أوروبا.
الكتاب يأتي تحت عنوان «الذئاب تحب الطقس الضبابي»- وهو دراسة عن العمليات السرية لتركيا في أوروبا- وتتولى دار النشر الفرنسية الشهيرة «غراسي» إصدار الكتاب، المكتوب في غلافه الخلفي المثل التركي «تحب الذئاب الطقس الضبابي وعندما يرفع الضباب يترك وراءه الكثير من الألغاز والجثث».
ويشير الكاتبان الفرنسيان خلال كتابهما إلى عملاء رئيس النظام التركي رجب أردوغان والشبكات الإسلامية والقومية المتطرفة والجماعات السياسية الإجرامية المستعدة للقتال من أجله في أوروبا.
وأكد الكاتب الفرنسي بيرير في كتابه أن عملاء نظام أردوغان أقوياء بشكل مدهش في أوروبا، فهناك الجماعات المسلحة وضباط المخابرات وجماعات المافيا، مشيراً إلى أن المخابرات التركية تستغل أيضاً الشتات التركي المؤيد لأردوغان في عملياتهم السرية.
كما أطلق الصحفي بيرير، تحذيرات بشأن تلك الحملات السرية التي تنفذها الاستخبارات التركية داخل أوروبا، لمراقبة الأتراك المعارضين في الخارج.
من جانبه كان الصحفي التركي، أنسر نور، نشر في سلسلة تغريدات في حسابه على موقع «تويتر»، نقل خلالها التحذيرات التي أطلقها الصحفي الفرنسي وجاءت على النحو التالي:
يتحدث بيرير عن قوة عملاء النظام التركي داخل أوروبا بشكل صادم، وذكر أن هؤلاء العملاء يشملون جماعات مسلحة وعناصر استخباراتية وجماعات مافيا تخضع لأوامر النظام التركي.
وأضاف نور أن بيرير يؤكد أيضاً مراقبة النظام التركي للأتراك المقيمين داخل أوروبا إلى جانب تمتعه بنفوذ داخل المؤسسات الأوروبية ويوضح أن العناصر الاستخباراتية المتمركزة في ستراسبورغ تستغل الشتات التركي المؤيد لأردوغان في العمليات السرية.
كما أشار نور خلال تغريداته إلى أن الصحفيين مارشان وبيرير سيطرحان للقراء كتاباً جديداً سيكشف شبكة المافيا التابعة لأردوغان والاغتيالات وعمليات التكميم والتجسس التي تورط بها عملاء النظام التركي في أوروبا.