الزيتون القزمي لا يناسب بيئتنا وزيته غير قابل للتخزين لأكثر من ستة أشهر

الحرية- رفاه نيوف :

يلقى الزيتون القزمي إقبالاً كبيراً من المزارعين في محافظة طرطوس، على الرغم من إجماع المختصين على عدم ملاءمته للبيئة الساحلية.

ويرى المزارعون، ومنهم المزارع عيسى أحمد، أن زراعته طمعاً بالإنتاج الغزير ، وعدم تعرضه للمعاومة (التي تتعرض لها أشجار الزيتون) وتؤدي لفقدان الإنتاج لسنة كاملة، عدا عن القطعية الكبيرة من الزيت .

رئيس دائرة الإنتاج النباتي في “زراعة طرطوس” المهندس ياسر علي أكد لـ”الحرية” أن الزيتون القزمي أو صنف “اربكينا” صنف إسباني غير منتشر في بيئتنا، وهو صنف مروي، تتم كافة العمليات الزراعية بالمكننة الزراعية، ارتفاع الشجرة ٢.٥ م وعدد الاشجار في الهكتار ١٥٠٠ شجرة.

ولفت علي إلى أنه لا يمكن تخزين الناتج من الزيت إلى أكثر من ستة أشهر .

وأضاف علي : تمنع زراعة الزيتون القزمي صنف أرابكوين (اربكينا) وذلك بقرار من وزارة الزراعة، كونه يصاب بمرض التدهور السريع، وهو مرض بكتيري، بالإضافة لكونه زراعة مروية، تعتمد على الجني الأولى الذي لا يناسب بيئتنا.

ولفت إلى أنه تم توجيه الضابطة المسؤولة عن صحة الغراس لإتلافه في كافة مراكز الغراس المثمرة، حرصاً على عدم انتقال المرض إلى الأصناف المحلية.

وينصح علي المزارعين بزراعة الأصناف الملائمة لبيئتنا، والموجودة في المراكز الزراعية، و تباع بأسعار رمزية، مثل “السكري والدعيبلي” وغيرها من الأصناف الجيدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار