الثورة السورية أعادت للشعب كرامته وحريته
الحرية- رجاء عبيد:
تعيش سوريا اليوم فرحة النصر بعد أن حققت الثورة السورية انتصاراً كبيراً وأسقطت النظام البائد الذي جثم على قلوب السوريين لعقود طويلة وحكم البلاد والعباد بالحديد والنار، وسلبهم أبسط حقوقهم وفي مقدمتها حريتهم وحقوقهم بالعيش الكريم.
السيدة نجلاء (موظفة) أوضحت بحديثها لصحيفة “الحرية” بأنه خلال عهد النظام البائد كان الشعب السوري يعيش بخوف كبير وعدم الشعور بالطمأنينة، وكنا جميعاً نعيش بتوتر وضغط نفسي مرير ، وأحلامنا بغد أفضل كانت شبه معدومة إلى أن جاء تحرير سورية من الاستبداد، وبكسر حاجز الخوف أصبحنا أحراراً باتخاذ القرارات وتحديد أهدافنا بالحياة وتحقيق النجاح والإنجازات الكثيرة.
بينما أشارت هنادي (متقاعدة) إلى أن الثورة السورية أعادت للشعب السوري كرامته وحريته، فبعد سقوط النظام البائد أصبحنا أحراراً بكلمتنا دون خوف، وسيرسم الشعب السوري بحريته مستقبل البلاد والنهوض به بكافة المجالات.
بدوره أكد مدرب التنمية البشرية شادي علي “للحرية” أنه لكسر حاجز الخوف لا بد أن يكون هناك وعي لأنه يعطي حياة كريمة للناس، ودرجة الوعي يجب أن تكون كبيرة لأن هناك من يقوم برمي الفتن واصطياد الأخطاء داخلياً كان أم خارجياً، مشيراً إلى أنه لا بد من المواجهة ورفع سوية الوعي لدينا.
وأضاف علي: هناك من ينشر الأكاذيب والمخاوف والترويج داخل المجتمع عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، كالخوف من تكرار الماضي.
وكلمة الوعي هي ضد الخوف باتجاه أي شيء سلبي، فسوريا فيها خير كثير والناس أصبحت تمارس حريتها بشكل أفضل بكسر حاجز الخوف بتكاتفها ورفع سوية الوعي بعد سنوات طويلة من الظلم.