٣.٤ مليارات ليرة إيرادات فرع “السورية للتأمين” في حماة
تشرين- نصار الجرف:
حقق فرع المؤسسة العامة السورية للتأمين في حماة ٣.٤٢٩.٥٩٧ مليار ليرة سورية، إيرادات قيم عقود التأمين المنفذة لديه، والبالغة ١٧٩٧ عقداً، فيما بلغت قيم التعويضات الممنوحة ٢٤٨.٥٨٠.٧٣٤ مليون ليرة، وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخ ٢٠٢٤/٩/٣٠.
وذكر مدير فرع المؤسسة العامة السورية للتأمين حسان الصهيوني، لـ” تشرين”،أن هذه العقود تضمنت عقود تأمين السيارات بـ ٧٥٣ عقداً، والهندسية ٣٢٦ عقداً، والحريق ٢١٧ عقدًا، والسرقة ٥١ عقداً، و المسؤولية المدنية ٦٦عقداً، وحماية الأسرة ٣٢عقداً، والنقل ٧ عقود، والتأمين الصحي ٣٤٦ عقداً، فيما بلغ عدد الحوادث المؤمن عليها،٥٩ حادثاً.
وأضاف الصهيوني، أنّ التأمين في جوهره، يقوم على مبدأ توزيع الخطر الواقع على شخص واحد، إلى عدد كبير من الأشخاص المعرضين للخطر نفسه، فيأخذ التأمين بهذه العملية صورة التأمين التكافلي التعاوني.
مشيراً إلى أنّ عقد التأمين هو عقد يتم بين المؤمن والمؤمن له،حيث يدفع المؤمن له قسط تأمين أو بدل إلى المؤمن مقابل تعويض يدفع له،أو للغير، إذا تحقق خطر معين، حيث تعدّ مؤسسة التأمين، مؤسسة ذات طابع اقتصادي ومالي، تتبع لوزارة المالية، وتتمتع بالاستقلال المالي و الاقتصادي، وتقدم كافة خدمات التأمين الإلزامي والشامل للقطاعين العام والخاص، بالنسبة لقطاع السيارات،إضافة لخدمات التأمين المتنوعة بكل أقسامها، والتي تشمل الحريق و الهندسي و الأخطار المختلفة، التي تضم عقود ( الحريق، السرقة، حماية الأسرة، المسؤولية المدنية، التأمين الهندسي)، وكذلك عقود النقل بشقيه البري والبحري، إضافة إلى خدمات التأمين الصحي.
كما أشار الصهيوني، إلى أنّ دائرة التأمين الصحي في فرع المؤسسة في حماة، تشرف على عمل دوائر التأمين الصحي في القطاعين الإداري و الاقتصادي للعاملين في الدولة، إضافة إلى إنتاج عقود التأمين الصحي الخاصة، فضلاً عن أحدث المنتجات التأمينية التي تتمثل بالاتفاقيات التي أقرتها المؤسسة مع إدارات المصارف، لمنح قروض للعاملين في الدولة بضمانة المؤسسة، وآخرها كان الاتفاقية مع اتحاد الطلبة لمنح قروض شراء أجهزة كمبيوتر محمول(لابتوب) بموجب قرض تكفله المؤسسة.
أما فيما يتعلق بالتأمين الشامل، فأوضح الصهيوني أن هذا العقد يغطي الأضرار المادية للمركبة، إضافة إلى الجسدية للسائق والركاب.
أما العقد الإلزامي، فهو يغطي الأضرار المادية والجسدية للغير، ويتم حصول المؤمن له على التعويض عند حدوث الضرر بإحدى هاتين الطريقتين: الأولى، الطريقة الودية( المصالحة) في المؤسسة من دون اللجوء للقضاء، الثانية، القضائية، ويتم فيها الإدعاء لدى المحاكم المختصة على المسبب والمؤسسة.
وهناك أنواع أخرى من العقود، هي عقد تأمين النقل، وهو تأمين على البضائع، ويشمل الأخطار التي تتعرض لها البضائع أثناء نقلها، و عقد تأمين الحريق، ويغطي الأضرار التي تصيب المنشآت والمحال التجارية والصناعية الناتجة عن خطر الحريق، وفق مضمون العقد، وهناك أيضًا عقد التأمين ضد السرقة، وهذا يغطي كافة الأضرار الناجمة عن السرقة ، حسب الكشف التقديري المرفق بالعقد، عقد حماية الأسرة، وهو عقد تأمين المنازل السكنية ضد أخطار الحريق و السرقة، وعقد المسؤولية المدنية، ويغطي أضرار الغير الجسدية والمادية( مثال على ذلك؛ تعرض شخص لغرق في مسبح مؤمن بهذا العقد)، عقد التأمين الهندسي، ويشمل تأمين المنشآت والمشاريع الهندسية، خلال فترة الإنشاء والتنفيذ، ويشمل المسؤولية المدنية والجسدية للغير.
وعن مكاتب فرع المؤسسة في محافظة حماة ، ذكر الصهيوني،أنه يتبع للفرع ثلاثة مكاتب في سلمية ومصياف و محردة، وهذه المكاتب، تقدم خدماتها التأمينية المطلوبة، في مجال أنواع التأمين كافة، ضمن الإمكانات و الصلاحيات المحددة لكلّ مكتب.
يذكر أنّ المؤسسة العامة السورية للتأمين، أحدثت بالمرسوم رقم ٢٢٦، باسم شركة الضمان السوري، وتم تأميم الشركة بموجب القانون رقم ١٩٥ لعام ١٩٥٩، ثم تم تسميتها باسم المؤسسة العامة السورية للتأمين، بدلاً من شركة الضمان السوري ، بموجب المرسوم رقم ١٩٥، لعام ١٩٧٩، وتم اعتبارها من جهات القطاع العام الاقتصادي، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية و الاستقلال المالي بموجب المرسوم رقم ٤٦ لعام ٢٠٠٧.