عدم تقديم التأمين الصحي لخدمات فعلية يتصدر مناقشات الجلسة الختامية لمجلس محافظة دمشق
تشرين – بشرى سمير
وصلت أقساط المدارس الخاصة إلى أرقام خيالية، ومنها ما وصل إلى 21 مليون ليرة في السنة، ومع هذه الأرقام لاتزال المدارس تتعامل مع الأهالي والطلاب الذين انقطعوا عن المدرسة لسبب أو آخر ويريدون استعادة القسط، بموجب القرار 2957 الذي ينص على إعادة 50٪ للأهل في حال انقطاع الطالب مدة أسبوع عن الدراسة، وهذا الأمر فيه الكثير من الظلم والإجحاف بحق الأهالي والطلاب الذين يعطون التعليم أولوية خاصة، وهناك مطالب بإعادة النظر بالقرار نقلها أعضاء مجلس محافظة دمشق في الجلسة الختامية اليوم.
مدير تربية دمشق الدكتور عبد الحكيم حماد أكد أن المدارس الخاصة التي سحب الترخيص منها ملزمة بإعادة كافة الأقساط إلى الطلاب استناداً إلى المرسوم رقم 55 لعام 2004 الذي ينص على أنه يحق للأهل استعادة المبلغ كاملاً قبل بدء الدوام المدرسي ويعاد 50% بعد مضي أسبوع على الدوام ولا يعاد أي مبلغ بعد مضي أسبوعين على الدوام المدرسي.
ولفت إلى أن الطالب عند التسجيل يكون قد حجز مقعداً، وفي حال تراجعه عن التسجيل فهو حرم غيره من المقعد، وبالتالي لايمكن إعادة أي مبلغ من القسط بعد بدء دوام المدارس وافتتاح العام الدراسي.
وكل شكوى بخصوص هذا الأمر تتم معالجتها فوراً، وأشار إلى أن المديرية حالياً بصدد العمل على إعادة توزيع المرشدين الاجتماعيين والمستخدمين لتغطية النقص الحاصل في بعض المدارس، كما تعمل المديرية بتشاركية فعالة مع منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة على دورات مجانية أو مخفضة للطلاب، لافتاً إلى أن مديرية التربية استلمت من الجمعية الخيرية الملكية للروم الكاثوليك التابعة لحوران وجبل العرب / 20 / خزان مياه وتم تركيبها في المدارس وفق الاحتياجات، كما بين أن المديرية كلفت لجنة من الاختصاصيين للوقوف على واقع مدرسة أديب قلاجو لإجراء الصيانة اللازمة لها.
وحول توزيع مازوت التدفئة على المدارس، بين حماد أنه لم تزود أي مدرسة بالمازوت وفي حال انخفاض درجات الحرارة، فهناك مشكلة كبيرة تواجه المعلمين والطلاب في المدارس بسبب نقص التوريدات.
فيما أشار عضو مجلس المحافظة علام طنوس إلى معاناة الموظفين مع التأمين الصحي الذي بات لايقدم الخدمة المرجوه، وهناك نسبة 80% من الأطباء والصيادلة لا يتعاملون بموجبه بذرائع مختلفة، منها عدم تعويضهم أو عدم توفر شمولية التأمين لبعض الأمراض او الوصفات الطبية.
وأشار ممثل نقابة الصيادلة محمد بسام النونو إلى أن هناك عدداً من الصيدليات المنضوية تحت مظلة التأمين الصحي ويجب تعميمها على جميع المشتركين لسهولة الحصول على الوصفات.
فيما انتقد الدكتور مهند ألفا عضو مجلس المحافظة أرتفاع أجور الاتصالات وبوابات الإنترنت وسوء الخدمة وتكرار الانقطاع وضعف الاتصالات الخلوية.
وبين مدير الهاتف بدمشق مهند الزين أن سوء الخدمات سببه معاناة الشركة مع الصرف الصحي الذي أغرق غرف الهاتف في أكثر من منطقة، وهناك 67 غرفة تعاني من الصرف الصحي، ما يسبب اهتراء الكابلات مثل شارع الملك فيصل، وهناك خمس غرف هاتفية في القصاع غارقة بالصرف الصحي ولايمكن أن يتحسن الوضع ما لم تعالج مشكلة الصرف الصحي، فيما عزا ضعف خدمات الخليوي إلى تكرار انقطاع التيار الكهربائي وخروج عدد كبير من المحطات من الخدمة.
كما تساءل أعضاء المجلس عن سبب تأخر رسالة الغاز إلى 85 يوماً وكذلك الأمر بالنسبة لمازوت التدفئة والبنزين، وهنا رد رئيس المجلس المهندس إياد الشمعة بأن هناك نقصاً في التوريدات النفطية، وحال وصولها سيتحسن الوضع عموماً.
مديرة فرع السورية للتجارة بدمشق المهندسة رنا جلول بينت أنه تم إعفاء 5 رؤساء صالات بسبب شكاوى المخالفات التي ترد، ولفتت إلى أن أسعار بعض المواد في صالات السورية منخفضة أكثر من السوق، داعية المواطنين إلى الشكوى في حال وجود أي مخالفة في صالات السورية للتجارة أو عدم الإعلان عن الأسعار.
مدير صحة دمشق الدكتور سامر شحرور بين أن مركز نصر الدين حسين الصحي في منطقة القدم وضع ضمن خطة الترميم لعام 2025 وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
رئيس دائرة آثار دمشق المهندسة نور كدالم أكدت أن المديرية حالياً تجري الترميمات اللازمة لبيت اليوسف وبيت أمير الحج ومركز الوثائق التاريخية إثر الحريق الذي حصل في منطقة ساروجة عام 2023.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس محمد ماهر عدنان بيضة أكد قيام المديرية ومنذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه بتنظيم حوالي / 9344/ ضبط مخالفة عدم الإعلان عن الأسعار و /1550 /ضبط مخالفة عدم تداول الفواتير كما تم سحب / 1202 / عينة، وتنظيم / 1959 /ضبطاً لمخالفات جسيمة تتعلق بصحة وأمن غذاء المواطن، مثل الغش في اللحوم وانتهاء صلاحية مواد غذائية ومواد مجهولة المصدر.